في رأيي مع الشغالة أحسن ... فكروا قليلاً وستجدون أنها تستحق هذه الثقة ولذلك عدة أسباب :
أولاً : هي إمرأة يعني أقف إلى جانب حواء مهما كان موقعها في حياة الرجل والمجتمع .
ثانياً : هي الأقرب إلى معرفة التكلفة الحقيقية للمعيشة وبخاصة في زماننا اليوم .
ثالثاً : علاقتها بأفراد البيت تتجاوز حد (الموانة) أي بإمكانها أن يكون لها قرارات صارمة .
رابعاً : من مصلحتها أن يكون المصروف بيدها لتضمن راتبها الشهري أولاً بأول يعني مافيه مجال لتأخيرها وتسفيرها بعد إذلالها .
خامساً : لكي تكسب ود (بابا) و (ماما) ستمارس الاقتصاد في الإنفاق الحكومي عفواً الأسري ، وبتركز على مايحقق التوازن بين المصروفات والواردات ويصبح الميزان التجاري لصالح مين ... هاه ... مين ؟! ... أكيد لصالح جيب (بابا) وبالتالي سيعمد إلى التمديد لها في مركزها .
سادساً : البابا ... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... أقصد (بابا) رب الأسرة ... مشغول وماهو فاضي للبامبرز والقهوة ومصروف المدارس ... والماما مشغولة بالتزين لبعلها والاستعداد للولائم والعزائم وحفلات الأعراس والتسوق في المراكز التجارية الجديدة .
سابعاً : الارتياح الذي يشعر به الأبناء والبنات للشغالات وثقتهم فيها لدرجة الدخول معهم إلى دورات المياة وتلبيسهم بعد فكوك الريق ولم ملابسهم المتناثرة وترتيب اسرتهم ... والمزح واللعب معهم ... يعني دور لايقوم به أي إمرأة إلا الشغالة .
ثامناً : لاتأخذوا بنصيحتي وخلوا فلوسكم يا (بابا) ويا (ماما) في جيوبكم أحسن لكم ... واصرفوا على كيفكم .
هذا تعليقي يا أصدق قلب مع التحية