:: لاتنسوني من دعواتكم (آخر رد :طلال)       :: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-2010, 08:39 PM   #1
مشرفة
 
الصورة الرمزية وتين ،
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الإقامة: ELSEWHERE
المشاركات: 1,451
افتراضي


تحلقت الأسرة حول جدتي , و هي تتحدث عن زمانها الذي كانت المرأة فيه تتحمل عبئاً كبيراً في أسرتها بنتاً و زوجة و أمَّاً ..!
و رغم ذلك كانت لا تئن و لا تشكو و لا تتذمر .. بل تتقبل الحياة بصدر رحبٍ مؤمن بأن الحياة تحتاج صبر و جهاد لكي يصيب العبد فيها و يجد راحته ..!
فقاطعناها : جدتي لطالما رددت كثيراً ذلك , فقصِّي علينا قصة عن نساء زمانك ..

قالت : سأقصُّ عليكم اليوم قصة تبين أن المرأة قد تكون أذكى من الرجل و أدهى لكن حين تكون أنثى حكيمة عاقلة تعرف حدودها و تستعمل عقلها فيما ينفعها ..

ثم تنهدت و أكملت :
قصتنا اليوم عن فتاة تسمى قمر الزمان ..



يُحْكَى أنَّ الملك الذي كان يحب الأذكياء، ويقرِّبهم إليه دائماً ، ويسعد بمجالستهم واختبارهم بأسئلته الذكيَّة ، كان في أحد الصباحات يتنزَّه مع وزيره في حديقة القصر الواسعة ، فمرَّا ببحيرة رائعة تزيِّنها تماثيل أسود يخرج الماء العذبُ من أفواهها بطريقةٍ مُعْجِبَةٍ وساحرة . شعر الملكُ بالعطش ، وطلب من الوزير أن يسقيه شربة ماء .. فتناول الوزير طاسة فضية كانت على كانت على الحافة ، وملأها ، ثم سقى الملك ، وأعاد الطاسة إلى مكانها . نظر الملك إلى الطاسة بعد أن استقرَّت في مكانها ، ثم التفت إلى الوزير ، وقال :
- أيّها الوزير ! لقد تكلَّمتِ الطاسةُ ، فماذا قالت ؟!
وجمَ الوزيرُ ، وكسا التعجُّبُ ملامِحَهُ ، ولم يدرِ بماذا يجيب .فالطَّاسة جماد ، ولايمكن لها أن تتكلم ، ولكن هل يجرؤ على قول هذا للملك ؟!
ولمَّا طال صمتُ الوزير ووجومُهُ ، صاح به الملك :
- أُمْهِلُكَ ثلاثة أيام لتأتيني بما تفوَّهت بهِ الطاسة ، وإلاَّ نالكَ منِّي عقابٌ قاسٍ !
عاد الوزير إلى بيته مهموماً حزيناً ، ثم دخل غرفته ، وأغلق على نفسه بابها ، وراح يفكِّر ويفكِّر ، ولكنه لم يهتدِ إلى حلٍّ أو جابٍ مقنعٍ ، وراح يتساءل : ( ترى ماذا يقصد الملك بسؤاله ؟ .. هناك جوابٌ ، ولاشك ، يدور في خلده .. ولكن
ماهو ؟! ) .
طالت خلوةُ الوزير في غرفته ، فقلقت عليهِ ابنته الوحيدة ( قمر الزمان ) ، فاقتربت من باب الغرفة ، ونقرت عليه بلطف ، ثم استأذنت بالدخول ، فأذن لها .
قالت ( قمر الزمان ) لأبيها :
- مضى عليكَ يومان وأنتَ معتكفٌ في غرفتكَ ، وأرى الهمَّ واضحاً على وجهكَ، فماذا جرى ياأبي؟!
قال الوزير :
- حدثَ أمرٌ جَلَلٌ يا ابنتي ! .. لقد طرح عليَّ الملكُ سؤالاً صعباً ومستحيلاً ، وامهلني ثلاثة أيام لأجيبه عليه ، وإلاَّ عاقبني عقاباً قاسياً !
قالت ( قمر الزمان ) :
- وماهو السؤال ياأبي ؟
قال الوزير :
- سَقَيْتُهُ الماء في طاسة ، ولمَّا أعدتُ الطَّاسةَ إلى مكانها ، قال لي : لقد تكلَّمتِ الطَّاسةُ ، فماذا قالت ؟
ضحكتْ ( قمر الزمان ) ، وقالت :
- إنَّه سؤالٌ ذكيٌّ ، وجوابُهُ يجب أن يكون ذكيَّاً أيضاً !
صاح الوزير بلهفة :
- وهل تعرفينَ الجوابَ ياابنتي ؟
قالت ( قمر الزمان ) :
- طبعاً .. فالطاَّسةُ قالتْ : صبرتُ على النَّار ، وطَرْقِ المطارِقِ ، وبعدها وصلتُ إلى المباسِمِ ، وما مِنْ ظالمٍ إلاَّ سَيُبْلَى بِأظْلَم !
وعلى الفور ، لبس الوزير ثيابه ، وقصد مجلس الملك ، ثم نقل إليه الجواب كما قالته له ابنته .
أُعجِبَ الملك بالجواب الذي كان أذكى من السؤال ، ولكنَّه شكَّ في أن يكون الوزير هو الذي اهتدى إليه...
وفي صباح اليوم التالي ، فاجأ الملكُ الوزيرَ قائلاً :
- أيُّها الوزير ! أريدك أن تأتي إلى مجلسي غداً لاراكِباً ولا ماشياً ..وإن فشلتَ، فإن عقابكَ سيكون قاسياً ، وقاسياً جدَّاً !
صعق الوزير للطلب المُعْجِزِ ، وانصرف من مجلس الملكِ مهموماً ، وعندما وصل إلى بيته ، استنجدَ بابنته ( قمر الزمان ) ، وحدَّثها عن طلب الملكِ ، وطلبَ منها الحل .
ابتسمت ( قمر الزمان ) ، وقالت لأبيها :
- وهذا أيضاً حَلُّهُ هَيِّنٌ ياأبي !
وفي صباح اليوم التالي ، أَحْضَرَتْ ( قمرُ الزمان ) لأبيها دابَّةً صغيرةً، فركب عليها ، وذهب إلى قصر الملكِ ، وهو راكب على الدَّابةِ ، وقدماه على الأرض .
ذهلَ الملكُ لِحُسْنِ تصرُّفِ الوزيرِ ودَهاءِ حَلِّهِ ، فأدناهُ منهُ ، وهمسَ له :
- قُلْ لِي مَنْ يقولُ لكَ ذلكَ .. ولكَ الأمان !
قال الوزير :
- إنَّها ابنتي ( قمر الزمان ) يامولاي !
قال الملك ك
- أحضِرها لي في الحال !
ولما مثلت ( قمر الزمان ) بين يديِّ الملك ، أعجبه جمالها ، ولكنَّ ذلكَ لم يثنهِ عن اختبارها في سؤالٍ مُعْجِزٍ ، تكون الإجابةُ عليهِ مستحيلة . قال الملك :
- سأتزوَّجكِ الليلةَ ياقمر الزمان ، وأريدكِ أن تحملي منِّي في الفورِ، وأن تَلِدِي الليلةَ ولداً يكبرُ في ساعات ، ويغدو في الصباحِ ملِكاً يجلس على عرشي !
ابتسمت ( قمر الزمان ) ، وقالت :
- أمركَ يامولاي !
واقتربت من النافذة المطلَّة على جزء كبير من الحديقة لازرع فيه ، ثمَّ التفتتْ إلى الملكِ ، وقالت :
- أريدُكَ يامولايَ أن تحرثَ هذه الأرض الليلة ، وتزرعها الليلة ، وتقطف الزرع الليلة ، وآكل من ثمارها في الصَّبح !
ذهل الملكُ ، ونهض صائحاً :
- هذا غير معقول !!

قالت ( قمر الزمان ) :
- كيف تريدني إذن أن أُنْجِبَ لكَ ولداً الليلة ، ويكبر في ساعات ، ويغدو في الصباح ملكاً ؟!
سُرَّ الملكُ من جواب ( قمر الزمان ) ، ثمَّ عقد قِرانه عليها ، وأصبحت ملكة إلى جواره ، وعاشا معاً حياةً هانئةً سعيدة . *




* جمال علوش ..

__________________



-


كُن انتَ التَغيير الَذي تُريده فِي هَذا العالم ..
المهاتما غاندي *


وتين ، غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2010, 08:44 PM   #2
مشرفة
 
الصورة الرمزية وتين ،
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الإقامة: ELSEWHERE
المشاركات: 1,451
افتراضي



لو ترسم بسمه
' كانت هذه الفتاة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها الست سنوات بائعة المناديل الورقية تسير حاملة بضاعتها على ذراعها الصغير ..
فمرت على سيدة تبكي فتوقفت أمامها لحظة تتأملها ... فرفعت السيدة بصرها للفتاة والدموع تغرق وجهها ..
فما كان من هذه الطفلة إلا أن اعطت للسيدة مناديل من بضاعتها ومعها إبتسامة من أعماق قلبها المفعم بالبراءة وانصرفت عنها قبل أن تتمكن السيدة من إعطائها ثمن علبة المناديل
وبعد خطوات استدارت الصغيرة ملوحة للسيدة بيدها الصغيرة ومازالت ابتسامتها الرائعة تتجلى على محياها

عادت السيدة الباكية إلى إطراقها ثم أخرجت هاتفها الجوال وأرسلت رسالة ( آسفة ... حقك عليا)
وصلت هذه الرسالة إلى زوجها الجالس في مطعم مهموم حزين!!!
فلما وصلت إليه الرسالة ابتسم وما كان منه إلا أنه أعطى ( الجر سون ) 50 جنيها مع ان حساب فاتورته 5 جنيهات فقط !!!
عندها فرح هذا العامل البسيط بهذا الرزق الذي لم يكن ينتظره فخرج من المطعم
ذهب إلى سيدة فقيرة تفترش ناصية الشارع تبيع حلوى فاشترى منها ب 1 جنيه وترك لها 10 جنيهات صدقة وانصرف عنها سعيداً مبتسماً!!!

* تجمدت نظرات العجوز على ال10 جنيهات فقامت بوجه مشرق وقلب يرقص فرحاً ولملمت فرشتها وبضاعتها المتواضعة وذهبت للجزار تشتري منه 4 قطع لحم ورجعت إلى بيتها لكي تطبخ طعام شهي وتنتظر عودة حفيدتها وكل ما لها من الدنيا جهزت الطعام و على وجهها نفس الإبتسامة التي كانت السبب في انها ستتناول ( لحم ) ... لحظات وانفتح الباب ودخل البيت الصغيرة بائعة المناديل متهللة الوجه وابتسامة رائعة تنير وجهها الجميل الطفولي البريء.!ا
يقول رسولنا الحبيب : ( تبسمك في وجه اخيك صدقة)
ما رأيكم لو كل منا حاول أن يفعل كما فعلت هذه الطفلة الرائعة
ماذا لو حـاولنا رسم ابتسامة مـن القلب على وجه مهمـوم
لو حاولنا رسم بسمة بكلمة طيبة
هناك طرق كثيرة لا تعد ولا تحصى لرسم البسمة على وجوه الآخرين
فقط لو خرجنا من قمقم أحزاننا ورسمنا البسمة على شغاف قلوبنا
فقط لو تذكرنا نعم الله التي أنعم بها علينا
فقط لو ما سخطنا على ما فاتنا من حظوظ
فقط لو رسمت بسمة على وجهك فترى الدنيا مشرقة
كن جميلاً ترى الوجود جميلاً

__________________



-


كُن انتَ التَغيير الَذي تُريده فِي هَذا العالم ..
المهاتما غاندي *


وتين ، غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2010, 08:47 PM   #3
مشرفة
 
الصورة الرمزية وتين ،
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الإقامة: ELSEWHERE
المشاركات: 1,451
افتراضي



هنا سنطرح قضية نتناقشها كل أسبوع ..
فماذا ترشحون ليتم تناقشه , من قضايا الأسرة ؟

تحديد المشكله وتسميتها((تعريفها وتصنيفها ))
محاوله رسم ومحاكات تفاصيلها اما بوضع مثال حقيقي او تصوير احداث لقصه تحكي المشكله ...
وضع النقاط المراد مناقشتها وتسليط الضوء عليها و علاجها بالتجربة و العلم ... >> الهدف المراد استخراجه من هذه الماقشه . و تحديد النقاط المفيده التي تم استخلاصها من هذا النقاش ...

ننتظر تفاعلكم و إبداعاتكم ..




أحمد و أمل ..
زوجان انشغلا زمناً بالتجهيز ليومٍ يجمع بينهما .. و لبيتٍ يجمعهما بعد ذلك اليوم ..
و اجتمعا في أنس و سعادة ,

مرَّت أشهر جميلة في حياتهما .. لكن أصبحت حياتهما لا تطاق بسبب العناد من أمل , و سرعة الغضب المقابلة له من أحمد ..

تشبُّ نارٌ بينهما ثم يدركها ماء الحب فتتوارى قليلاً لكنها لا تخمد !
كيف لهما أن يجتازا هذا البلاء بسلام , لستمر سفينتهما مبحرة بسلام ؟!!



و دمتم أفراد أسرتنا مجتمعين على خيرٍ و هدى .,

__________________



-


كُن انتَ التَغيير الَذي تُريده فِي هَذا العالم ..
المهاتما غاندي *


وتين ، غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78