وفاة الكاتب العلماني/ أحمد البغدادي

قال عز وجل :
((وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ))

اذكرو محاسن موتاكم اعماله عند رب العالمين يحاسبه عليه، الله يرحمه ويغفرله ويغفر لكل المسلمين

شكراً لك أخي عبدالله الغيلاني على تلطفك بالتعليق ... والكاتب المذكور قدم إلى ربه فهو من سيحاسبه ... وكتاباته ستكون شاهداً له وعليه ، شاهداً له في توجهه في حياته وبعد موته ، وعليه فيما سيترتب عليها من تشجيع على الانحراف في التفكير وسوء الأدب مع العلم والعلماء وقبل ذلك التشريع الرباني .
أما بالنسبة للحديث النبوي الشريف فعلى حد علمي فلا يُفهم منه جواز الدعاء على المذكور وأمثاله ، إلا من باب أن الناس شهداء الله في الأرض ، وتلك الشهادة بالثناء من عدمها تحدث بين الناس في أمور كثيرة منها الزواج والتزكية في العمل الدعوي والشفاعات الحسنة وغير ذلك .
أما الإحالة إلى ماكتبه الدكتور سفر الحوالي فهذا لايعني أن نتوقف على رؤاه كمفكر أحترمه وأقدره أو التسليم بقطعيتها ، بل إن في مطالعة الأراء الأخرى مما يساعد على الفهم وتوسيع المدارك ، وفي الجملة تظل آراء يؤخذ منها ويُرد عليها .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الطيب عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

شكراً لك أخي عبدالله الغيلاني على تلطفك بالتعليق ... والكاتب المذكور قدم إلى ربه فهو من سيحاسبه ... وكتاباته ستكون شاهداً له وعليه ، شاهداً له في توجهه في حياته وبعد موته ، وعليه فيما سيترتب عليها من تشجيع على الانحراف في التفكير وسوء الأدب مع العلم والعلماء وقبل ذلك التشريع الرباني .
أما بالنسبة للحديث النبوي الشريف فعلى حد علمي فلا يُفهم منه جواز الدعاء على المذكور وأمثاله ، إلا من باب أن الناس شهداء الله في الأرض ، وتلك الشهادة بالثناء من عدمها تحدث بين الناس في أمور كثيرة منها الزواج والتزكية في العمل الدعوي والشفاعات الحسنة وغير ذلك .
أما الإحالة إلى ماكتبه الدكتور سفر الحوالي فهذا لايعني أن نتوقف على رؤاه كمفكر أحترمه وأقدره أو التسليم بقطعيتها ، بل إن في مطالعة الأراء الأخرى مما يساعد على الفهم وتوسيع المدارك ، وفي الجملة تظل آراء يؤخذ منها ويُرد عليها .

أخي العزيز
بالنسبة للدعاء على الكفار، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه دعا على قريش أن يؤخذوا بالسنين: "اللهم اجعلها عليهم سنيناً كسنيِّ يوسف"، وكذلك دعا على عصية ورعل وذكوان، ودعا على كسرى بعينه حين مزق كتابه، فقال: "مزق الله ملكه" فقتله ولده، ودعا على ابن أبي لهب حين بَصَقَ في وجهه وهو يصلي فقال: "اللهم سلط عليه كلباً من كلابك فأكله الأسد".
والنصوص في هذا الباب كثيرة، ولكن لانحكم على أحد بأنه كافر؛ مالم يأتي بناقض من نواقض الإسلام الواضحة، وأرجو أن تقرأ تعليقات الإخوة الكويتيين في منتدياتهم عن المذكور؛ فقد كشفوا لنا أشياء أخرى عنه ، نسأل الله السلامة والعفو والعافية وحسن الخاتمة
وأما الكتاب الذي أوردته عن العلمانية ؛ فهو رسالة دكتوراه، جمعت فيها كل الآراء، وقام الباحث بتحليلها، فانظر إليه إن شئت
رابط الكتاب
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
أو أختر أي كتاب آخر من هنا

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

تحياتي أخي الفاضل ... على حد علمي أن من العلماء الكرام من أفتى بعدم جواز الدعاء على المشركين ففي الحديث الشريف قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لما قيل له : يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ قَالَ : (( إِنِّى لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً )) ، فبهذا الحديث الشريف أميل إلى الأخذ به في عدم الدعاء على أمثال المذكور زيادة على أنه مسلم ، وهذ في رأيي المتواضع يتفق مع سمو الرسالة وصاحبها . والله أعلم .