وكالة الجميح للسيارت تتعرض للتخريب والعبث من مجهولين ساعة الاحتفال باليوم الوطنى (صور

يبدوا أن آثار المبالغة بالاحتفال باليوم الوطني زادت عن حد الفوضى الى الأعمال التخريبة بالممتالكات العامة والخاصة ، في عمل على مايبدوا أستغله المخربين لتنفيذ اهداف لم تتضح الغاية منها ، الا العبث والتخريب .

وهذه صور لبعض آثار التخريب التي طالت وكالة الجميح للسيارات من قبل أشخاص مجهولين لم يتم التعرف على هويتهم ودوافعهم حتى ساعة اعد الخبر ، ويظهر فيها حجم الدمار والتخريب والخسائر بالمقر وكذلك السيارات الموجودة بصالة العرض والتى لم تقدر حتى الآن حجمها ، في سابقه لم يعدها المواطن السعودي من قبل ، وتدعوا الى أعادة النظر في ضبط الاحتفالات وأتخاذ التدابير الأمنية اللازمة في حماية المنشأت العامة والخاصة ، حتى لاتكرر مثل تلك المناظر المؤسفة والتى لاتعكس بأي حال من الأحوال أخلاق المواطن السعودي المحب لمليكة ووطنه .

وبدورها قامت الجهات الأمنية بمعاينة الموقع وحصر الخسائر وأخذ البصمات وتكثيف عمليات التحري رغبة في الوصول للجناة في أسرع وقت ممكن .

مثل هذه الأعمال المتجاوزه للحدود الأخلاقية والإنسانية والوطنية لاعلاقة لها بالفرح ، لها علاقة مباشرة بسوء النية والعياذ بالله قبل سوء التربية والصحبة ، وحري بكل أب وأم وموجه تربوي وواعظ أن يركز على توعية أفراد المجتمع بماهية الفرح وكيف يكون ، مشكلتنا الحقيقية تكمن في ثقافة الفرح التي إما مكبوتة أو ممهورة بتواقيع من يزعمون أن الفرح فيما يرونه فقط ، أو مفلوته بحيث ينقلب الفرح إلى ترح ، والشواهد كثيرة . أو أشبه بردة فعل تجاه امور يمارسها القلة بطبيعة الحال لايمكن تفسيرها أو تمريرها فماذنب الممتلكات العامة والخاصة وقبل ذلك وتاجه حرية الفرد أن تنتهك على هذا النحو من التعدي الظالم ، وكأني بهم ينفذون أفكار المتطرفين والمتشديين فيما يزعمون أنه التزام بتعاليم الإسلام ، ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
وأين منتدانا من التفاعل مع مثل هذا الموضوع المهم ، حتى لانصبح في حاجة لمحميات نمارس فيها عبادتنا لخالقنا وحياتنا دون تدخل أو تجاوز ، والله المستعان .

تحياتي أخي منصور الرويعي

لا حول ولا قوة الا بالله

حسبي الله عليهم ماذا يقصدون من ورى هذا العبث ؟؟؟؟؟؟

شاكر لك اخي منصور

تصرف سيء مرفوض من اولئك العابثين عديمي الضمير والوطنية
وربما كانوا اجانب ولكن اين الحراسات المتناوبه للوكالة اين الدوريات
الامنية ام ان الوكالة موقعها داخل حواري بعيدة عن الانظار للمارة
فهل المناسبة للاحتفالات الوطنية تكن فرصة للمخربين والعابثين
لابراز نشاطهم التتخريبي والعبث باموال الغير امر يحتاج لمزيد من
الاهتمام من اجهزة الدولة الامنية حماية للمواطنين وممتلكاتهم.

أخي أبو الطيب ذهبت بعيداً في بعض تأويلاتك ولكن الله يصلح الشأن ،والمسألة - والله أعلم - أنها فرصة مواتية استغلها بعض الموتورون والحاقدون لنفث أحقادهم نسأل الله السلامة ،ومثل هؤلاء يستحقون العقاب الشديد تجاه تصرفاتهم الرعناء..