نهاية المفحّط/ دمار

موضوع جيد يا د عبدالله جزاك الله خير

ولعل يكون عبرة في ذلك للمفحطين مع أولياء امورهم او من توسوس له نفسه يوما بذلك

التفحيط . مالذي يردعهم المأكل والمشرب والتنقل والمال مهيأ . مع الاسف شباب تذهب

ارواحهم عبثا ضحايا التقليد والبعد عن معنى الحياة .

قال تعالى - وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون - لم يقل ليفحطون اذا هنالك بصدق

اهمال من أولياء الامور لألئك الشباب المفحطين وتقصير واضح فاضح وسوء تربية

المصالح والاعمال والمشاغل ابعدت رب الاسرة عن الاهتمام بابنائه فلذات الاكباد .

لم تجبرهم الظروف على السـوق بالمجرة من الصبح للمغرب او يتنقلون خلف

ابائهم في حرث البـلاد وزراعتها او حماية الخريف من الطير او الرعي ونزول

العقبة لاحضار الحطب . نعم نتيجة طبيعية ليست مستغربة اذا لم تتعدى

هواية التفحيط لما هو أبعد من ذلك مســتقبلا . نسأل الله الســلامه .

وما المفحط دمـار الا احد ضحايا ذلك الاهمال .

حفظ الله شــباب الاسلام والمسلمين اجمعين وشباب بلادنا الغالية من هذه

الهوايات القاتلة وما شابهها وخلافها .

المفحط هو ذلك الذي يظن أن في صنيعه رجولة، أو أن بفعله بطولة، يلعب بسيارته طمعاً في تهافت المعجبين عليه، ورغبةً في الصيت والشهرة، بينما هو لا يبصر عواقب طيشه، ولانهاية عبثه، يغامر بروحِه، ولا يأبه بها، ولا بأرواح من يشاهده، لأنه لا يعلم أن للنفس حرمة

جزاك الله خيراً على ما قلت يا أخي الكريم

الأخ/ عبدالله مرزن
الأخ/ علي العسيس
الأخ/محمد الكريمي

شكراً لكم على هذا الحضور، وعلى هذا العطاء، وعلى هذا الكرم
وجزاكم الله خيراً على كل ذلك