فهذه طريق مختصرة قريبة سهلة موصلة إلى الرفيق الأعلى
آمنة لا يلحق سالكها خوف ولا عطب ولا جوع ولا عطش ولا فيها آفة من آفات
سائر الطريق ألبتة وعليها من الله حارس وحافظ يكلأ السالكين فيها ويحميهم
ويدفع عنهم ولا يعرف قدر هذه الطريق إلا من عرف طرق الناس وغوائلها وآفاتها
وقطاعها والله المستعان
..}
في سؤآل لفضيلة الشيخ , محمد مختآر الشنقيطي
قال السائل
: ما هو البرنآمج العملي للمؤمن
؟
أجآبه ..
أن لا يرآك حيث يحب أن يفقدك .. ولا يفقدك حيث يحب أن يرآك!
أصدق الله يصدقك .. واحفظ وصآيآهـ سبحآنه ..!
..
{ بـقدر
ما تعطي أي قضية من وقتك .. بقدر ما تكون
هناك نتائج
إذا
تـُعْطي الإعداد أو تـُعطي الجهاد الفـَضَلة
من الوقت يعطيك الفضلة
من
النتائج .. أما أن تعطيها كل وقتك وتعيشها ..
تـــُعـْطــيـك
كل شيء} .
خطـَّآب
تقبله الله
وألحقنآ به !
وممآ أشتُهر قولهمـ ..
[ إنَّ العِلمـ لا يعطيك بعضه حتى تعطيه
كُلكـ]
وعلى هـذآ
فـَ قِس ..
صفعة ,
ما أكـثـر
ما يـُشغل وقـتك؟!
انتبـــهـ .. فـإنـهـ ..
[من عآش على شيء مآت عليه
ومن مآت
على شيء .. بـُعث عليه]*
أو قـُل ..
لـَقِيَ الله جلّ وعلآ عليه..
فانظر لنفسك يا هذآ .. على مآ ستلقآهـ !
*
قرأتهـا في
تفسير بن كثير
لعلها من
قوله رحمه الله !
.
.[b]
ممآ
رآقـــــــــــــــني .. لـِلشآعر الهندي المسلم
محمد إقبآل رحمه الله
ثكلت خواطرٌ أنست بغيرك .. عدمتُ قلباً يحب سواك
رباه
عفوك إني للنور مددت يدايا .. وأبكي وأبكي ويبكي دمعي ويبكي بكايا
وحفنة
من وعاء غَرْفَه من دمايا .. ولا لغيرك دوّى يا ربي يوماً ندايا
إليك
أنت صباحي مصفداً في مسايا .. فاسكب ضياءك إني ظمآن
ضلَّ صدايا
لم
أدرِ من أي نبع أسقي حنين الركايا .. والشط لا ماء فيه يطفي اللظى في
رحايا
رحماك
ياربي هذا إثمي وهذي تقايا .. وذاك دربي وهذا على الطريق عصايا
رحماك
ربي إني وزورقي والخطايا .. في لجة ليس فيها من الضياء بقايا
جفت وغاضت ولكن ما زلت أزجي رجايااا .. غفرت أم لم
فإني ما زلت أدعوك يا يا
يآ رب .. يآرب
عجبت لمن عرفك ثم أحب
غيرك !
وعجبا لمن سمع مناديك ثم تأخر عنك !
صيد الخآطر , إبن الجوزي
]إخواني لنفسي أقول ، فمن
له شرب معي فليتردد :
أيتها النفس لقد أعطاك ما لم تأملي ، و بلغك ما
لم تطلبي ، و ستر عليك من قبيحك ما لو فاح ضجت المشام !
فما هذا الضجيج من فوات كمال الأغراض ؟
أمملوكة أنت أم حرة ؟
أما علمت أنك في دار التكليف ، و هذا الخطاب
ينبغي أن يكون للجهآل ، فأين دعواك المعرفة ؟
أتراه لو هبت نفحة فأخذت البصر ، كيف كانت تطيب لك الدنيا ؟
وا أسفاً عليك لقد عشيت البصيرة التي هي أشرف ، و ما علمت كم أقول عسى و
لعل ؟ و أنت في الخطأ إلى قدام .
قربت سفينة العمر من ساحل القبر ، و ما لك في المركب
بضاعة تربح .
تلاعبت في بحر العمر ريح الضعف ، ففرقت تلفيق القوى ، و كأن قد فصلت المركب
،
بلغت نهاية الأجل و عين هواك تتلفت إلى الصبا .
بالله عليك لا تشمتي بك الأعداء ، هذا أقل الأقسام ، و أوفى منها ، أن أقول
: بالله عليك لا يفوتنك قدم سابق مع قدرتك على قطع
المضمار .
الخلوة ، الخلوة ، و استحضري قرين العقل ، و جولي
في حيرة الفكر ، و استدركي صبابة الأجل ، قبل أن تميل بك الصبابة عن
الصواب .
اعجباً كلما صعد العمر نزلت ، و كلما جد الموت هزلت
!
أتراك ممن ختم له بفتنة ، و قضيت عليه آخر عمره المحنة ، كان أول عمرك
خيراً من الأخير .
كنت في زمن الشباب أصلح منك في زمن أيام المشيب و تلك الأمثال نضربها للناس
و ما يعقلها إلا العالمون .
نسأل الله عز وجل ما لا يحصل مطلوبنا إلا به ، و هو توفيقه إنه سميع مجيب ]
متى آخر مرة
حآدثت فيها نفسك كهكذا حديث !
إن لذآك بآلغ الأثر .. فجرِّب !
.
عن عبد
الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
"تحترقون تحترقون فإذا صليتم الفجر غسلتها
ثم تحترقون تحترقون فإذا
صليتم الظهر غسلتها
ثم تحترقون تحترقون فإذا
صليتم العصر غسلتها
ثم تحترقون تحترقون فإذا
صليتم المغرب غسلتها
ثم تحترقون تحترقون فإذا
صليتم العشاء غسلتها
ثم تنامون فلا يكتب عليكم
حتى تستيقظوا"
رواه الطبراني وقال المنذري
اسناده حسن
وراه الألباني في صحيح
الترغيب والترهيب وقال حسن صحيح
ولما بحثت عن شرحه وجدت في
صحيح كنوز السنة النبوية / بارع عرفان توفيق
(ومعنى تحترقون: تقعون في الهلاك بسبب الذنوب
الكثيرة)
هو ذآ
الثلث الأخير .
فهل فيكم
من فقير أو مستجير
؟؟؟
قد تنزل
العلي القدير
ينادي هل
من ذي حاجة أو مذنب
؟؟؟
فـَ قـِف
بـ البآب .. ومرغ وجهك الترآب وقل
أنآ .. أنآ
.. أنآآآ
كلي إليك
حآجآتـ .. فأنآ طفل صغير .
وإنِّي
لملجم بالذنوب مكبل بالمعاصي ..
وأنت على
كل شيء قدير ..