لا يا بلاتر الجماهير السعودية تنتظر التصنيف الجديد
بعد أن تراجع الى المركز 81 في شهر يوليو 2006 الماضي
تقدم واضح للأخضر توجها بوصافه آسيا
وحسابات الفيفا خاطئة
وتتجاهل انتصاراته الأخيرة
بعد كاس العالم
تقرير غازي الصويغ
الموضوع حصري لجريدة العرب الدوليه الشرق الأوسط بتاريخ اليوم الخميس 26 رجب 1428هـ لعدد 10481 ولمنتدانا الغالي
ونحذر من نقل الموضوع دون كتابه المصدر الحقوق محفوظة لكاتب الموضوع
ينتظر الجمهور السعودي بشغف كبير نتائج التصنيف القادم لشهر أغسطس ومن المنتظر أن يصدر في تاريخ 21 من الشهر الجاري وخصوصا بعد النتائج الكبيرة التي حققها في كاس أسيا الأخيرة وتوجها بوصوله للمباراة الختامية للمرة السادسة في تاريخه
وكان المنتخب تراجع العام الماضي الى المركز 81 عالميا بعد مشاركة الرابعة في كاس العالم وذلك في التصنيف لشهر يوليو من عام 2006 الماضي وهذا المركز المتأخر اثأر حفيظة المتابعين والنقاد للكرة السعودية والتي تعد من أكبر المنتخبات وزنا على مستوى القارة لاسيما أن هذا التراجع يعد أسوء مركز في تاريخ الأخضر منذ العمل بهذا التصنيف في عام 1993م وكان لجريده الشرق الأوسط السبق بشرح أسباب التراجع المثير للجدل ننفرد أيضا في جريدة العرب الدولية قبل الجميع بتقدم الأخضر في التصنيف القادم نظير نتائجه الرائعة في كاس أسيا الماضية
بداية التصحيح
انطلقت مرحله التصحيح بعد نهاية كاس العالم مباشرة والتي قادها الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبة الأمير نواف بن فيصل بوضع البرامج والخطط المدروسة لعودة المنتخب لمكانه الطبيعي بين الكبار
ليبدأ منتخبنا التقدم بثبات نحو مراكز متقدمه عالميا بنتائج رائعة ومميزه على مدار موسم كامل
وتقدم الأخضر خلال شهر أغسطس 2006 6 مراكز الى المركز 75 عالميا ثم تقدم 7 مراكز في تصنيف شهر سبتمبر ليصل الى المركز 68 ليواصل تقدمه خلال شهر أكتوبر الى المركز 62 واستمر يتقدم ويتراجع طوال الأشهر الماضية بين المركز 62 و65 وخلال الشهر الماضي تقدم الى المركز 61 بعد انطلاق كاس أسيا ودخول لقاء كوريا وأندونسيا في التصنيف لشهر يوليه
دور أخر سنة في التصنيف
وفي السنة الأخيرة وهي التي تحمل النسبة الأكبر لعب 24 لقاء بين ودي ورسمي فاز في 17 لقاء وتعادل في 4 لقاءات وخسر في ثلاث.
وحسب النتائج السابقة لابد من تقدمنا الى أكثر من 15 مركز على اقل تقدير ومن المفترض تقدمنا أكثر من ذلك وإذا لم ينصفنا التصنيف القادم لابد من مخاطبه المسئولين في الفيفا عن التصنيف وهذا ما سنبينه في التقرير التالي
ومن المعروف بان تصنيف الجديد يعتمد على النظام التالي
تقسم الدرجات المكتسبة مناصفة بين المباريات الرسمية والتجريبية فمنتخبنا حقق نتائج قويه بعد كاس العالم ولاسيما فوزه في 17 لقاء في بطولات رسمية وودية وتعادله في أربع وخسارة في ثلاث
مثال بسيط
المباريات الرسميه تحمل نسبة أقوى من المباريات الودية لذلك تحسب نتائج المباريات الودية و البطولات الإقليمية لتكون 50% مثل بطولات الخليج من النسبة اضافة ل 50% أخرى للمباريات في البطولات الرسمية مثل كأس آسيا وكأس العالم (من2003 الى 2007( في أخر أربع سنوات
وهنا مثال اخر
دوركأس آسيا في رفع تصنيف المنتخب
تعد المسابقات القارية وكأس القارات من أكبر المسابقات بعد كاس العالم حيث يعد وزن البطولة كبير جدا عن تصفيات كاس العالم والتصفيات التمهيدية للبطولات القارية وفوز المنتخب السعودي في أربع مباريات وتعادله في واحده وخسارة في مثلها تعد نتائج قويه ودافعا لتقدم المنتخب الى أكثر من 15 مركز على أقل تقدير فالمنتخب الفيتنامي كسب 106 نقاط وتقدم 25 مركز بعد فوزه على الإمارات وتعادله مع قطر فمنتخبنا في هذا الشهر فاز في 3 مباريات على البحرين وأوزبكستان واليابان
وهنا جدول يوضح أهميه المسابقات العالمية
جدول يوضح تقييم المسابقات
نوع المباريات توزيع النقاط
المباريات الودية 1 (نقطة واحدة)
مباريات تصفيات مؤهلة الى كاس العالم أو بطوله قارية 2.5
مباريات بطولة قاريه أو كاس القارات 3
مباريات كاس العالم 4
وهنا جدول يوضح توزيع النقاط
: 3 نقاط للفائز و نقطة للمتعادل و لا نقاط للخاسر والمباريات التي تنتهي بضربات الجزاء الترجيحية تحسب أنها تعادل ويمنح كل فريق نقطه واحدة
تابع