:: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)       :: ............... (آخر رد :خير سعيد محبوب الغامدي)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات


الانتقال للخلف   مجالس منتدى قرية المصنعة الرسمى > ساحة المصنعة العامة > مجلس المواضيع الـعـــامــة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-16-2007, 05:06 AM   #1
كاتب ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
الإقامة: جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــده
المشاركات: 260
افتراضي اللجوء إلى مطاعم الوجبات السريعة..موضة قد تتحول إلى قاعدة اس

يعد الاحتفال باليوم العالمي لحماية المستهلك الذي يصادف 15 مارس من كل سنة مناسبة أمام القائمين على الشأن الاجتماعي من جهات رسمية ومجتمع مدني لتقييم الوضع الاستهلاكي في البلد، وتسليط الاضواء على الظواهر المشينة التي من شأنها أن تعرض حياة المستهلك للخطر من قبيل الافراط في الاقبال على محلات اعداد الوجبات السريعة التي دخلت ثقافة الاستهلاك لدى الاسر المغربية من الباب الواسع

تهديد حميمية المائدة المنزلية

قد يراودك الجوع في أي وقت. أينما كنت، في المدن الصغيرة والكبيرة، أصبح مصدر الزاد قريبا منك. ما عليك إلا أن تذهب إلى أقرب شارع لتشبع شهيتك في مطاعم الأكلات السريعة الجاهزة التي أضحت من حيث لا ندري تهدد حميمية ودفء مائدة الطعام المنزلية وقد تحلق حولها أفراد الأسرة، كبيرها وصغيرها.

لقد أصبحت الوجبات السريعة، وبشكل متزايد، جزءا هاما من غدائنا اليومي على اعتبار ان العمل أو السفر وعدم الاستقرار وقلة الحيلة ظروف من ضمن أخرى يضطر معها الأفراد إلى تناول وجبات سريعة تشبع البطن الجائع،وقد تؤذيه،لتصبح أحيانا،في عصر السرعة، قدرا لا مناص منه.

وتشهد مدينتا الرباط وسلا، على غرار باقي كبريات المدن المغربية في الآونة الأخيرة،تزايدا في عدد المطاعم المختصة في إعداد الوجبات السريعة،التي أصبحت تشكل وجهة كثير من سكان وزوار العاصمة،إذ أضحت ملاذا لمختلف الأعمار وفضاء يعج بحركة دؤوبة وخاصة في أوقات الظهيرة والمساء.

والملاحظ، أن إعداد الوجبات السريعة لم يصبح حكرا على المطاعم العصرية، بل إن الأحياء الشعبية في الرباط وسلا أصبحت تعج بمحلات إعداد الوجبات السريعة لا يتعدى سعرها عشرة دراهم من قبيل (السندويتش بالنقانق او المعقودة او البوكاديو ) وأضحت تحتل مركز الريادة في المدينة العتيقة أو بأحياء التقدم واليوسفية والعكاري و يعقوب المنصور وتابريكت وحي السلام.

والواقع، أن المستهلك قد يؤدي ثمن وجبته الرخيصة غاليا، بالنظر إلى الشروط التي يتم فيها إعداد هذه الوجبات، والتي تفتقد في كثير من الأحيان للنظافة وتغيب عنها الإحتياطات اللازمة. في استطلاع لآراء الناس حول أسباب انتشار هذه الظاهرة،أجمعوا على أن محلات بيع الأكلات الجاهزة أو السريعة ما هي إلا نتيجة لنمط الحياة الجديد الذي أصبح يغزو البيوت المغربية،المتسم بالسرعة وضغط المعيش اليومي.

سرعة الحياة هي السبب

تقول ربيعة، وهي ربة بيت، إن ''إيقاع الحياة السريع فرض علينا الوجبات بشكل أو بآخر و تكرس هذا الوضع خاصة بعد اعتماد التوقيت المستمر في الإدارات المغربية والمؤسسات التعليمية'' مبرزة ان الوجبات السريعة ظاهرة ايجابية تتيح اقتصاد الوقت، كما أن الملل يدفع الى التنويع بين الحين والآخر كسرا لروتين المطبخ. غير أنها تقر أن من سلبياتها تبديد حميمية الإجتماع الأسري حول وجبة الطعام، كما أنها تفتقد الكثير من العناصر الغذائية الهامة والافراط في تناولها يهدد المستهلك بالسمنة.

أما عبد الكريم، شاب في17 من العمر، فيقول ''من وجهة نظري هناك أشياء كثيرة أدت إلى تعلق الكثيرين بهذه الوجبات منها الرغبة في تذوق أشياء جديدة غير الوجبات المعتادة التي ظللنا نتناولها طيلة حياتنا،كما أن الطعام في البيت يكون في الغالب عبارة عن وجبات مكررة،أما مطاعم الوجبات السريعة فتقدم أنواعا كثيرة متعددة من الوجبات بطرق مختلفة و لا أرى سلبيات كثيرة لهذه الوجبات''.

ويستغرب عبد السلام ،المتقاعد،من إقبال المواطنين على هذه المطاعم رغم علمهم بما تسببه من أمراض


الأطفال أكثر استهلاكا

والملاحظ ،أن فئة الأطفال تأتي في المرتبة الأولى من حيث المستهلكين للوجبات السريعة ،فالمتأمل لحياة الأطفال في الحواضر يكتشف انه أصبح قليل الحركة،يمارس أنماط كبار السن،فهو لم يعد يجري و يقفز بل يمضي معظم الوقت أمام شاشة التلفزة أو الكومبيوتر ويمارس الألعاب الالكترونية وهو جالس لا يتحرك وبيده هامبورغ أو بانيني أو بيزا و بجانبه مشروب غازي. وبتشخيص نوعية الأغذية التي يتناولها الطفل المعاصر في الرباط كما في باريس أو نيويورك أو دبي، يبدو أنه يتناول أغذية تحتوي على كثير من السكريات و الدهون مثل الشيبس و الشوكولا البسكويت والعصائر والمشروبات الغازية والوجبات الخفيفة والبطاطس المقلية وصلصة الطماطم و لم يعد طبق السلطة الطازجة يستهوي الأطفال، كما لم يعد يطيب للطفل تناول الأطباق التقليدية. والمقلق في الأمر أن الأسر استسلمت لرغبات الطفل وأصبحت الأم تلبي للطفل رغباته وتعد الأطباق التي يريدها حتى يتمكن من تناول وجباته الغذائية وأيضا حتى تجنب نفسها عناء الوقوف في المطبخ لساعات لإعداد الوجبة الكاملة.

رأي الطب

وفي هذا الصدد، يؤكد الدكتور جمال الدين ابن سودة، الطبيب في أمراض السكري والتغذية والغدد، أن تغيير العادات الغذائية عند الأطفال يؤدي إلى نتائج سلبية خطيرة وقد تمتد معهم طوال العمر. فقد تسبب في إصابتهم بأمراض السمنة والخمول و الكسل والأمراض النفسية والإعاقة الجسدية والذهنية ،مشيرا إلى أن وجبات الأغذية السريعة مسؤولة عن الكثير من هذه الأمراض حيث تفتقر إلى الفيتامينات والمعادن اللازمة لنمو جسم الطفل.

وأبرز الدكتور بنسودة في هذا السياق،أن تنامي الإقبال على هذا النوع من الأكل له آثار سلبية لدى فئات عريضة من المجتمع المغربي حيث تفيد آخر الاحصائيات الطبية أن ثلث سكان المغرب يعانون من إفراط في الوزن و أن13 في المائة يعانون من السمنة.

واعتبر أن الأسرة تتحمل المسؤولية الكاملة في هذا الشأن ، مشددا على ان التربية الغذائية تعد من أهم مسؤوليات الأسرة ،وليس هناك طفل يكتشف الوجبات السريعة بمفرده و إنما عن طريق أخذه إلى هذه الأماكن،لذلك يجب أن تهتم الأم بتربية أبنائها غذائيا وان تحرص على التزامهم بما يعد في البيت وأن تجعل من طبق السلطة المكون من الخضر الطازجة و طبق الشربة المعدة بالحبوب طبقا رئيسيا محببا لدى الأطفال. كما شدد الدكتور بن سودة على ضرورة اعتماد برامج توعوية وتثقيفية غذائية تساهم فيها الأسرة والمدرسة والجهات الحكومية المعنية بالصحة والمجتمع المدني ووسائل الإعلام السمعية البصرية،مؤكدا في هذا السياق أن المدرسة لها دور هام في تغيير العادات الغذائية من خلال تعليم التلاميذ في المراحل الابتدائية مناهج التغذية السليمة وفوائد النظافة الغذائية والصحية وتوعيتهم بالأمراض التي ترتبها الأغذية غير السلمية. ويبدو أنه رغم الرفض المعبر عنه من قبل فئات عريضة من المجتمع،فإن مطاعم الوجبات السريعة العصرية أو الشعبية تسير في اتجاه واضح النهاية ،ذلك انها في الطريق لتصبح المطبخ لجميع أفراد الاسرة المغربية في الحواضر وخاصة بعد زيادة معدلات ولوج المرأة لسوق العمل وهو ما يؤثر سلبا على الاسرة و تماسكها وعلى وضعية الصحة العامة.

سهيل غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78