الشوق والحنين

السلام عليكم ورحمة الله :
عذرا للقراء فهذه تجربة في الشعر لعلي أكاسر على أبا سعد فيسلمني هذا المجلس

الشوق والحنين

اليوم كالأمس في حسنه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، والليل كالصبح في ضوئه
والقلب يهفو إلى خلــــه ،،،،،،،،،،،،،،،،،، والعين تدمع لفقدانـــــــه
والفكر يشدو ينادي بــه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، والعمر يشكو على مابـه
والجسم يسعى ليظفر به ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وبعد المفاز يزد حزنـــه
فيا من رآني أتمتم بــــه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وأكثر دومــا مــــن ذكره
فقل ذاك ما قد ملك لبــه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وصار زمانا يخطط لـــــه
وها قد تهيأ لسفراتــــه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وأسرع يشد السفر نحوه
فهل قد علمت بوجهاته ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وأي الديار يحن لــــــــــه
فدع عنك فكـرا ورواده ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فقلبي يميل إلى أرضــــــه
فقد ملكت لأبــــي قبره ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وأمي توارت في لحـــــــده
وبيت قديم أشتاق لـــه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، تمنيت رؤية أطلالـــــــــــه
ويرجع صباي وأسعد به ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فيا ليت شعري يوفي لــه
معان تخالج في صدره ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، تدور على الدوم في ذهنه
وعفوا وعذرا لقرائــه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فإني مقصر في نظمــــــه

الراد أطلب منه الرفق في رده قد لا أتحمل

[align=right:fd28375d4b]الله يجزاك خير ويعيننا وياك على الطاعة أما الديار فالحنين إليها شيء محتوم . وعوامله في النفس تدوم ، وعندما غادر خير خلق الله مكه وبعد خروجه منها التفت اليها بأبي هو وأمي ...وقال والله أنك أحب الديار إلى نفسي ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما تركتك ...وبعد أن وصل صلوات الله وسلامه عيه الى المدينه ...وبعد أيام غلبت على الصحابة الحمى ، وتقول أمنا عائشه رضي الله عنها ، ولعن من أساء لها إلى يوم الدين، تقول : دخلت على أبي فقلت له؛ كيف تجدك يا أبي . فتمثل سيدنا أبو بكر يقول(كل أمرءٍ مصبّح في أهله ...والموت أدنى من شراك نعله)، تقول فأتيت بلال قبل أن يفرض علينا الحجاب فقلت له كيف تجدك يا بلال ، فتمثل سيدنا بلال يقول :
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلةً
بوادي وحولي إذخرٌ وجليل
وهل أردَنْ يوماً مياه مجنّةٍ
وهل يبدون لي شامهٌ وطفيل

ثم يقول رضي الله عنه: اللهم ألعن أبا جهل وأميّة بن خلف كما أخرجونا من مكه.
وتقول أمنا عائشة أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فعرف بأبي هو وأمي أنه الحنين، فقال: اللهم حبّب إلينا المدينة كحبنا لمكة أو أشد [/align:fd28375d4b]

السلام عليكم :
بارك الله بك أبا سعد فعلا أستاذ يستحق الشكر والتقدير ماأجمل كلامك وما أحلى إضافتك

الحقيقه ان ابا احمد له تجربه سابقه في الشعر وليس بمستغرب عليه هذه القصيده فأنا أذكر انه في احدى السفريات اجرينا
مساجله شعريه بيننا فكنا نأتي بأبيات منقوله الاهو فكان يأتي بابيات في تللك اللحظه من مقوله وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

السلام عليكم :
بارك الله بك أبا أحمد ذكرتنا تلك السفرة الجميله مع أعز الأحباب وكانت ممتعة حتى مع البسكوت والمندي الجميل في الربيع الحر بجماله .
تقدم عمري وبات الحنين ، ، الى صحبة شاركوني المسير
أتم يا أبا أحمد أو استعن بأهل الخبرة عندك