الاجتماع الأول - وجهة نظر -

الحمد لله رب العالمين
إخواني الشاعر والفرزدق ، أشكركما على الدخول والتعليق ولكن لا بد من الواقعية في التعامل مع الواقع . لقد واجهتنا مشكلات خلال فترة إعدادنا للقاء وقد ناقشنا كل موضوع بشيئ من التأني والنظرة الشمولية التي تجمع بين أهدافنا التي نسمو لتحقيقها وماهو ممكن في ظل الواقع الذي نعيشه . لقد تم لقاءات في الماضي للجماعة وكانت تقليدية ( بمعنى أن نجتمع من أجل الإجتماع ) بحيث يجلس كل أربعة أو خمسة يتحدثون مع بعضهم ثم نقوم للعشاء ثم ننصرف - هذا في الغالب- ولم تتحقق الغاية المرجوة من الإجتماع . لقد ذكرتُ في اللقاء الأخير أن هذا يُعد بمثابة وضع اللبنة للقاءات القادمة ولذلك تظهر عليه -أقصد اللقاء - الصبغة الرسمية حيث كان من المفترض أن نقدم شيئاً يشد الناس ويحببهم في اللقاء ، وذكرتُ أيضاً أن اللقاءات القادمة ستكون أقل رسمية وتكلفاً . هذا الكلام قلته في اللقاء . ولعلم أخي الشاعر أننا كنا وما زلنا ننادي ونبحث عمن يتصدر ويتحمل المسؤولية حتى يتسنى لنا الجلوس في الصفوف الخلفية نستمتع بما يقدمه إخواننا وأبناؤنا وندعو لهم بالتوفيق . أما من كان هدفه من الحضور التصدر وأن يقول أنا هنا فهذا ندعو الله أن يصلح نيته التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى ونحن لم نُبعث للتفتيش على قلوب الناس . المهم أن نبعد عن التلميح والتشكيك في نوايا الآخرين هذا إذا كنا نرغب فعلاً في لم الشمل وهذا ما أظن أنكم تحرصون عليه . إن النجاح الذي تحقق في اللقاء الأخير هو خطوة إيجابية - بإذن الله - للوصول للهدف الأسمى . أرجو من أخي الشاعر - الذي أشدتُ بشعره كثيراً سواء من خلال المنتدى أو خارجه رغم أنني لا أعرف شخصه الكريم أرجو أن يستعد للمشاركة في اللقاء القادم وأقل ما نطالبه به قصيدة على غرار ما قدمه أخوانا عبدالله المشوي ومحمد سعد . كما أرجو أن يقدم لنا وجوهاً جديده لتحقيق التجديد الذي يُطالب به .