مع التحية.. للشيخ عبدالله بن عيشان الغامدي

	بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام من الله الأحد الفرد ولقد حصل لي الشرف أن ولجت ودلفت إلى منتداكم أطال الله بقاءكم وأدام عزكم ونداكم فرأيت المشاركين في المنتدى ما بين مادحٍ لكم وشاكر لفضلكم ومثنٍ عليكم فعرفت وأيقنت بل وجزمت أن الناس لا يجمعون على حب أحد مهما كان إلا أن يكون من الأشاوس الرجال الأبطال الكرماء الأوفياء النسباء والأكفاء الشرفاء ذوي الفضل والوجاهة ورجاحة العقل . وقد قال صلى الله عليه وسلم ( أنتم شهداء الله في الأرض) وقال ( ما رءآه الناس حسن فهو حسن ) فأحببت أن يحصل لي الشرف بمدحكم وأن يكتمل لي بمعرفتكم ورؤيتكم وحينها أتشرف بتقبيل جبينكم ورأسكم . فإذا بكم _وليس بغريبٍ عليكم _ تغمرونني بكرمكم وتدعونني لزيارتكم وتهيلون علي من المدائح وعلى أهل جيزان ما يجعلني أتيه فرحا وأرقص طربا. وتذكرت قول الشاعر إن يختلف ماء الوصال فماؤنا * عذب تحدر من غمام واحدِ أو يخـتـلف نسب يجمع بيننا * ديناً أقمناه مـــقـــام الوالـدِ أبا فهد شرف لي ولأهل جيزان معرفتكم ومدحكم وثناؤكم فأنتم مفخرة للعرب قاطبة من المحيط إلى الخليج. فالعرب كالبحر ، وأنتم فيه كالدر المخبوء في الصدف الحر من وجدكم يسعد ، ومن رءآكم يشهد ، ومن فقدكم يندم ويتوجد شيخ العرب أبا فهد دعوتكم شرف لي ، وأنا لدعوتكم ملبي ، إن شاء الله ربي ، ولكم احترامي وتقديري وحبي وأخيراً وليس آخراً أقول أنتم فخر للعرب في كل الأوقات الناس تفخر بك وتبدي هواها ولا تحسب إني مادحن دون خبرات أنا أعرف الفرسان من قبل أراها وشفت يابو فهد من بعض جيات الناس تشهد لك وتعلن ولاها والناس ما تدلي بهذي الشهادات إلا إذا المشهود حقن وافاها ولا عاش من يشناك يابو المروات مالت عليه ومات من يوم جاها وهيهات يابو فهد أبغي بالأبيات إلا التعارف والشرف والوجاها وأسأل إله الأرض رب السماوات يحميك من شر الحياة و عداها وأسأل الله كما تعارفنا عبر هذا المنتدى المبارك أن يجمعنا بكم في الدنيا إخوانا متحابين في الله وأن يجمعنا في جناته جنات النعيم إخوانا على سرر متقابلين وأن يحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب . الوالد العزيز عبدالله بن عيشان الغامدي دعوتكم لي للحضور إلى منزلكم العامر وحضور مناسبتكم السنوية شرف لي أيما شرف ولئن أبقاني الله إلى ذلك اليوم لأحضرن ولي كل الشرف مالم يحول دون ذلك القدر فأنا أعتبر ديرتكم ديرتي وبيتكم بيتي وأنتم أهلي . وأقسم بالله ووالله وتالله وبالله وأيم الله أنني لا أريد من خلف هذا التعارف إلا معرفة الرجال فحسب أهل الشرف والنسب الأوفياء الكرماء النجباء وهم قليل في هذا الزمان فهم قليل من قليل من قليل وأحسبكم منهم والله حسيبكم ولا أزكي على الله أحدا ولو كان أبا أو ولدا . كما أنني لا أكتب الشعر إلا في وصف الدر_ الذي هو أنتم وأمثالكم_ أو في نصرة الإسلام ودحض الكفر أو في حب ذوات الخدر أو في طلب المغفرة والأجر والخامسة أن لعنة الله عليَّ إن كنت من الكاذبين أو كنت من الباحثين عن وسخ الدنيا أو من الطالبين. وأقول كما قال شاعر الثقلين ناصر الفراعنة شاعر من خلقته ما شحت الشعر قرش ولا طلب في الأرض عرش يموت قبل يقول أبي وفي الختام أقول ربنا اغفر لنا وارحمنا وأنت أرحم الراحمين وصلى الله وسلم وبارك على النبي الأمين وعلى آله وصحبه والتابعين،،، أخوكم ابن جيزان