الضيف رقم (23) أ / عبد الرحمن علي احمد حسن ال شعبان

سلام للجميغ

بما أن الأسئله شحيحه ..

ولم يتبقى على استضافتي سوى يوم واحد .. اليكم هذه ( مجالسي ) من انتاجي القديم .. وهي تحكي عن تكاتف أهل القريه وتعاونهم في المحن .. تقول


صاح صايح حبال وقلت يالله بحبلك نستعين
ثم غطرفن من فوق الطنايف حراير مستكنه
وانقلب حالنا ياسامعينا كما غبر السنين

التقطت الرشا لوفه وجنبيتي بيدي اليمين
واحتزم ذا معي بالبندقه والمعابر شوقنه
وانفلتنا معا باقي الجماعه نشوف الصايحين

قال ذا صاح انا ريتوه يلعص كما الفرخ الدجين
جا هريفه من المسراب في ظنتي مشعاب صنه
يوم خطرى بجنب البير كلت وحن متفازعين

مادرينا ولن البير في جوفها متشرعين
قد تزاقو وحدحدنا لهم بارشيتنا دون منه
ماحلا يوم ايادينا معا بعضها وحده تبين

واخترجناه باقي حي لنه كما الهيشه سمين
غير ماينعرف من كثر ماقد حقن مقدار سنه
قحم والا من التبعان ذا لحمها ماهو ظنين

وانتها شورنا نتقاسمه في محله محتسين
لايليل علينا الليل وانحن على بير المظنه
قسمة الليل خافني بشكك بها يالحاضرين

قسمة الليل خافني بشكك بها يالحاضرين

أرجو أن تكون قد حازت على رضاكم .

مع أطيب تحيه للجميع

ماشاء الله اكتشفنا في القرية شاعر جديد؛


إذن قبل الختام نود أن تتحفنا بما تجود به القريحة ،،


كما أن المجال لازال مفتوحاً لكي تضيف ماتريد ثم تختم اللقاء


مع دعائي لك بالتوفيق..