:: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)       :: ............... (آخر رد :خير سعيد محبوب الغامدي)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات


الانتقال للخلف   مجالس منتدى قرية المصنعة الرسمى > ساحة قرية المصنعة > مجلـــــس أخبار القريــــــــة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-2010, 06:17 AM   #31
كاتب ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 164
افتراضي

موضوع ليته يناقش في اجتماعاتنا بجدية ‏( 1 2)
فايز مرزن


لو نوقش هذا الموضوع في اجتماعاتنا النتيجه هي يجوز لايجوز مثل مانوقش في المنتدى فما يحتاج نقاش أحسن الله يصلح الأحوال

الصريح غير متواجد حالياً  
قديم 10-09-2010, 08:44 AM   #32
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية أحمد محمد مرزن
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الإقامة: JEDDAH
المشاركات: 725
افتراضي

أخي صالح
أولاً: أسأل الله أن يهديني وإياك للحق

ثانياً: كون بعض العلماء تصدر منهم آراء شاذة - سقطا وزلات - لا يعني أننا نحكم بفسقهم بل قد يكونوا عند الله أتقياء ولكن لا نتبعهم فيما قد يقعون فيه من خلل وخطأ إذ لا عصمة لأحد بعد المصطفى صلى الله عليه وسلم

ثالثاً: ما وافق الدليل نأخذ به وما خالفه نتركه

رابعاً : أتركك مع شيء من التفصيل في هذا المر للشيخ الفاضل محمد المنجد حفظه الله:

الحمد لله

"المعازف" جمع معزفة، وهي آلات الملاهي ( فتح الباري 10/55 ) ، وهي الآلة التي يعزف بها ( المجموع 11/577 ) ، ونقل القرطبي رحمه الله عن الجوهري رحمه الله أن المعازف الغناء ، والذي في صحاحه : آلات اللهو . وقيل : أصوات الملاهي . وفي حواشي الدمياطي رحمه الله : المعازف بالدفوف وغيرها مما يضرب به ( فتح الباري 10/55 ) .

أدلة التحريم من الكتاب والسنة :

قال الله تعالى في سورة لقمان : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " ، قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما : هو الغناء ، وقال مجاهد رحمه الله : اللهو الطبل ( تفسير الطبري 21/40 ) ، وقال الحسن البصري رحمه الله : نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير ( تفسير ابن كثير 3/451 ) ، وقال السعدي رحمه الله : فدخل في هذا كل كلام محرم ، وكل لغو وباطل ، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان ، ومن أقوال الرادين على الحق المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق ، ومن غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب ، ومن غناء ومزامير شيطان ، ومن الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا ( تفسير السعدي 6/150 ) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود ، قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن قوله تعالى : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث " ، فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات - ، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء ، ولا تعارض بين تفسير لهو الحديث بالغناء وتفسيره بأخبار الأعاجم وملوكهم وملوك الروم ونحو ذلك مما كان النضر بن الحارث يحدث به أهل مكة يشغلهم به عن القرآن ، وكلاهما لهو الحديث ، ولهذا قال ابن عباس : لهو الحديث الباطل والغناء ، فمن الصحابة من ذكر هذا ومنهم من ذكر الآخر ومنهم من جمعهما ، والغناء أشد لهوا وأعظم ضررا من أحاديث الملوك وأخبارهم فإنه رقية الزنا ومنبت النفاق وشرك الشيطان وخمرة العقل ، وصده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه ، فإن الآيات تضمنت ذم استبدال لهو الحديث بالقرآن ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ، وإذا يتلى عليه القرآن ولى مدبرا كأن لم يسمعه كأن في أذنيه وقراً ، هو الثقل والصمم ، وإذا علم منه شيئا استهزأ به ، فمجموع هذا لا يقع إلا من أعظم الناس كفرا وإن وقع بعضه للمغنين ومستمعيهم فلهم حصة ونصيب من هذا الذم ) إغاثة اللهفان 1/258-259

وقال تعالى : " واستفزز من استطعت منهم بصوتك "

عن مجاهد رحمه الله قال : استنزل منهم من استطعت ، قال : وصوته الغناء والباطل ، قال ابن القيم رحمه الله : ( وهذه الإضافة إضافة تخصيص كما أن إضافة الخيل والرجل إليه كذلك ، فكل متكلم في غير طاعة الله أو مصوت بيراع أو مزمار أو دف حرام أو طبل فذلك صوت الشيطان ، وكل ساع إلى معصية الله على قدميه فهو من رَجِله وكل راكب في معصيته فهو من خيالته ، كذلك قال السلف كما ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : رجله كل رجل مشت في معصية الله ) إغاثة اللهفان .

وقال تعالى : " أفمن هذا الحديث تعجبون ، وتضحكون ولا تبكون ، وأنتم سامدون "

قال عكرمة رحمه الله : عن ابن عباس السمود الغناء في لغة حِميَر ، يقال : اسمدي لنا أي غني ، وقال رحمه الله : كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا فنزلت هذه الآية ، وقال ابن كثير رحمه الله : وقوله تعالى " وأنتم سامدون " قال سفيان الثوري عن أبيه عن ابن عباس قال : الغناء ، هي يمانية ، اسمد لنا غنِّ لنا ، وكذلك قال عكرمة . تفسير ابن كثير .

عن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تبيعوا القينات ، ولا تشتروهن ولا تعلموهن ، ولا خير في تجارة فيهن ، وثمنهن حرام ، في مثل هذا أنزلت هذه الآية : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " حسن .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .. " الحديث ، ( رواه البخاري تعليقا برقم 5590 ، ووصله الطبراني والبيهقي ، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91 ) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( هذا حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه محتجا به وعلقه تعليقا مجزوما به فقال : باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه ) ، وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين ؛ أولهما : قوله صلى الله عليه وسلم : " يستحلون " ، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم . ثانيا : قرن المعازف مع المقطوع حرمته وهو الزنا والخمر ، ولو لم تكن محرمة لما قرنها معها ( السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف ) ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : فدل هذا الحديث على تحريم المعازف ، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة ، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها . ( المجموع 11/535 ) ، وقال ابن القيم رحمه الله : ( وفي الباب عن سهل بن سعد الساعدي وعمران بن حصين وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس وأبي هريرة وأبي أمامة الباهلي وعائشة أم المؤمنين وعلي بن أبي طالب وأنس بن مالك وعبد الرحمن بن سابط والغازي بن ربيعة ) ثم ذكرها في إغاثة اللهفان وهي تدل على التحريم .

عن نافع رحمه الله قال : " سمع ابن عمر مزمارا ، قال : فوضع إصبعيه على أذنيه ، ونأى عن الطريق ، وقال لي : يا نافع هل تسمع شيئا ؟ قال : فقلت : لا ، قال : فرفع إصبعيه من أذنيه ، وقال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا ، فصنع مثل هذا " صحيح أبي داود ؛ وقد زعم قزم أن هذا الحديث ليس دليلا على التحريم ، إذ لو كان كذلك لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ابن عمر رضي الله عنهما بسد أذنيه ، ولأمر ابن عمر نافعا كذلك ! فيجاب : بأنه لم يكن يستمع ، وإنما كان يسمع ، وهناك فرق بين السامع والمستمع ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( أما ما لم يقصده الإنسان من الاستماع فلا يترتب عليه نهي ولا ذم باتفاق الأئمة ، ولهذا إنما يترتب الذم والمدح على الاستماع لا السماع ، فالمستمع للقرآن يثاب عليه ، والسامع له من غير قصد ولا إرادة لا يثاب على ذلك ، إذ الأعمال بالنيات ، وكذلك ما ينهى عنه من الملاهي ، لو سمعه بدون قصد لم يضره ذلك ) المجموع 10 / 78 ؛ قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله : والمستمع هو الذي يقصد السماع ، ولم يوجد هذا من ابن عمر رضي الله عنهما ، وإنما وجد منه السماع ، ولأن بالنبي صلى الله عليه وسلم حاجة إلى معرفة انقطاع الصوت عنه لأنه عدل عن الطريق ، وسد أذنيه ، فلم يكن ليرجع إلى الطريق ، ولا يرفع إصبعيه عن أذنيه حتى ينقطع الصوت عنه ، فأبيح للحاجة . ( المغني 10 / 173 ) ( ولعل السماع المذكور في كلام الإمامين مكروه ، أبيح للحاجة كما سيأتي في قول الإمام مالك رحمه الله والله أعلم ) .

أقوال أئمة الإسلام :

قال القاسم رحمه الله : الغناء من الباطل ، وقال الحسن رحمه الله : إن كان في الوليمة لهو ، فلا دعوة لهم . الجامع للقيرواني ص 262-263 .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ، ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف ، وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير ، .. ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا ) المجموع 11/576 ، قال الألباني رحمه الله : اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها . الصحيحة 1/145 .

قال ابن القيم رحمه الله : ( مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب ، وقوله فيه من أغلظ الأقوال ، وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف ، حتى الضرب بالقضيب ، وصرحوا بأنه معصية يوجب الفسق وترد بها الشهادة ، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا : أن السماع فسق والتلذذ به كفر ، هذا لفظهم ، ورووا في ذلك حديثا لا يصح رفعه ، قالوا : ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره ، وقال أبو يوسف في دار يسمع منها صوت المعازف والملاهي : ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض ، فلو لم يجز الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض ) إغاثة اللهفان 1/425 .

وسئل الإمام مالك رحمه الله عن ضرب الطبل والمزمار ، ينالك سماعه وتجد له لذة في طريق أو مجلس ؟ قال : فليقم إذا التذ لذلك ، إلا أن يكون جلس لحاجة ، أو لا يقدر أن يقوم ، وأما الطريق فليرجع أو يتقدم . ( الجامع للقيرواني 262 ) ، وقال رحمه الله : إنما يفعله عندنا الفساق ( تفسير القرطبي 14/55 ) ، قال ابن عبد البر رحمه الله : من المكاسب المجمع على تحريمها الربا ومهور البغايا والسحت والرشا وأخذا الأجرة على النياحة والغناء وعلى الكهانة وادعاء الغيب وأخبار السماء وعلى الزمر واللعب الباطل كله . ( الكافي ) .

قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله : ( وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله ) ( إغاثة اللهفان 1/425 ) ، وقد عد صاحب كفاية الأخبار ، من الشافعية ، الملاهي من زمر وغيره منكرا ، ويجب على من حضر إنكاره ، وقال : ( ولا يسقط عنه الإنكار بحضور فقهاء السوء ، فإنهم مفسدون للشريعة ، ولا بفقراء الرجس - يقصد الصوفية لأنهم يسمون أنفسهم بالفقراء - فإنهم جهلة أتباع كل ناعق ، لا يهتدون بنور العلم ويميلون مع كل ريح ) ( كفاية الأخيار 2/128 ) .

قال ابن القيم رحمه الله : ( وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه : سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق بالقلب ، لا يعجبني ، ثم ذكر قول مالك : إنما يفعله عندنا الفساق ) ( إغاثة اللهفان ) ، وقال ابن قدامة - محقق المذهب الحنبلي - رحمه الله : ( الملاهي ثلاثة أضرب ؛ محرم ، وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها ، والعود والطنبور والمعزفة والرباب ونحوها ، فمن أدام استماعها ردت شهادته ) ( المغني 10/173 ) ، وقال رحمه الله : ( وإذا دعي إلى وليمة فيها منكر ، كالخمر والزمر ، فأمكنه الإنكار ، حضر وأنكر ، لأنه يجمع بين واجبين ، وإن لم يمكنه لا يحضر ) ( الكافي 3/118 ) .

قال الطبري رحمه الله : ( فقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء والمنع منه وإنما فارق الجماعة إبراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليك بالسواد الأعظم " ، ومن فارق الجماعة مات ميتة جاهلية " ) ( تفسير القرطبي 14/56 ) . وقد كان لفظ الكراهة يستخدم لمعنى الحرمة في القرون المتقدمة ثم غلب عليه معنى التنزيه ، ويحمل هذا على التحريم لقوله : والمنع منه ، فإنه لا يمنع عن أمر غير محرم ، ولذكره الحديثين وفيهما الزجر الشديد ، والقرطبي رحمه الله هو الذي نقل هذا الأثر ، وهو القائل بعد هذا : ( قال ابو الفرج وقال القفال من أصحابنا : لا تقبل شهادة المغني والرقاص ، قلت : وإذا ثبت أن هذا الأمر لا يجوز فأخذ الأجرة عليه لا تجوز ) ، قال الشيخ الفوزان حفظه الله : ( ما أباحه ابراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري من الغناء ليس هو كالغناء المعهود .. فحاشا هذين المذكورين أن يبيحا مثل هذا الغناء الذي هو غاية في الانحطاط ومنتى الرذالة ) الإعلام.

وقال ابن تيمية رحمه الله : ( لا يجوز صنع آلات الملاهي ) ( المجموع 22/140 ) ، وقال رحمه الله : ( آلات الملاهي ، مثل الطنبور ، يجوز إتلافها عند أكثر الفقهاء ، وهو مذهب مالك وأشهر الروايتين عند أحمد ) ( المجموع 28/113 ) ، وقال : ( الوجه السادس : أنه ذكر ابن المنذر اتفاق العلماء على المنع من إجارة الغناء والنوح فقال : أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على إبطال النائحة والمغنية ، كره ذلك الشعبي والنخعي ومالك وقال أبو ثور والنعمان - أبو حنيفة رحمه الله - ويعقوب ومحمد - تلميذي أبي حنيفة رحمهم الله - : لا تجوز الإجارة على شيء من الغناء والنوح وبه نقول ) وقال : ( والمعازف خمر النفوس ، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس ) ( مجموع الفتاوى 10/417 ) .

وأخرج ابن أبي شيبة رحمه الله : أن رجلا كسر طنبورا لرجل ، فخاصمه إلى شريح فلم يضمنه شيئا - أي لم يوجب عليه القيمة لأنه محرم لا قيمة له - . ( المصنف 5/395 ) .

وأفتى البغوي رحمه الله بتحريم بيع جميع آلات اللهو والباطل مثل الطنبور والمزمار والمعازف كلها ، ثم قال : ( فإذا طمست الصور ، وغيرت آلات اللهو عن حالتها ، فيجوز بيع جواهرها وأصولها ، فضة كانت أو حديد أو خشبا أو غيرها ) ( شرح السنة 8/28 ) .

استثناء حق

ويستثنى من ذلك الدف - بغير خلخال - في الأعياد والنكاح للنساء ، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح ، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف ، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال : " التصفيق للنساء والتسبيح للرجال ، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء " ، ولما كان الغناء والضرب بالدف من عمل النساء كان السلف يسمون من يفعل ذلك من الرجال مخنثا ، ويسمون الرجال المغنين مخانيث - ما أكثرهم في هذا الزمان - وهذا مشهور في كلامهم ، ومن هذا الباب حديث عائشة رضي الله عنها لما دخل عليها أبوها رضي الله عنه في أيام العيد وعندها جاريتان - أي صغيرتان - تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث - ولعل العاقل يدرك ما يقوله الناس في الحرب - فقال أبو بكر رضي الله عنه : " أبمزمار الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " وكان رسول الله معرضا بوجهه عنهما مقبلا بوجهه الكريم إلى الحائط - ولذلك قال بعض العلماء أن أبا بكر رضي الله عنه ما كان ليزجر احدا أو ينكر عليه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكنه ظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير منتبه لما يحصل والله أعلم - فقال : " دعهما يا أبا بكر فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا أهل الإسلام " ففي هذا الحديث بيان أن هذا لم يكن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الاجتماع عليه ، ولهذا سماه الصديق مزمار الشيطان - فالنبي صلى الله عليه وسلم أقر هذه التسمية ولم يبطلها حيث أنه قال " دعهما فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا " ، فأشار ذلك أن السبب في إباحته هو كون الوقت عيدا ، فيفهم من ذلك أن التحريم باق في غير العيد إلا ما استثني من عرس في أحاديث أخرى ، وقد فصل ذلك الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه النفيس تحريم آلات الطرب - ، والنبي صلى الله عليه وسلم أقر الجواري في الأعياد كما في الحديث : " ليعلم المشركون أن في ديننا فسحة " ، وليس في حديث الجاريتين أن النبي صلى الله عليه وسلم استمع إلى ذلك ، والأمر والنهي إنما يتعلق بالاستماع لا بمجرد السماع كما في الرؤية فإنه إنما يتعلق بقصد الرؤية لا بما يحصل منها بغير الاختيار ) ، فتبين أنه للنساء فقط ، حتى أن الإمام أبا عبيد رحمه الله ، عرف الدف قائلا : فهو الذي يضرب به النساء . ( غريب الحديث 3/64 ) - فينبغي لبعضهم الخروج بالحجاب الشرعي - .

استثناء باطل

استثنى بعضهم الطبل في الحرب ، وألحق به بعض المعاصرين الموسيقى العسكرية ، ولا وجه لذلك البتة ، لأمور ؛ أولها : انه تخصيص لأحاديث التحريم بلا مخصص ، سوى مجرد الرأي والاستحسان وهو باطل ، ثانيهما : أن المفترض على المسلمين في حالة الحرب ، أن يقبلوا بقلوبهم على ربهم ، قال تعالى : " يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم " واستعمال الموسيقى يفسد عليهم ذلك ، ويصرفهم عن ذكر ربهم ، ثالثا : أن استعمالها من عادة الكفار ، فلا يجوز التشبه بهم ، لاسيما في ما حرمه الله تبارك تعالى علينا تحريما عاما كالموسيقى . ( الصحيحة 1/145 ) .

( ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ) صحيح

استدل بعضهم بحديث لعب الحبشة في مسجده صلى الله عليه وسلم في إباحة الغناء ! ترجم البخاري رحمه الله على هذا الحديث في صحيحه : ( باب الحراب والدرق يوم العيد ) ، قال النووي رحمه الله : فيه جواز اللعب بالسلاح ونحوه من آلات الحرب في المسجد ، ويلتحق به ما في معناه من الأسباب المعينة على الجهاد . ( شرح مسلم ) ، ولكن كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : من تكلم في غير فنه أتى بمثل هذه العجائب .

واستدل بعضهم بحديث غناء الجاريتين ، وقد سبق الكلام عليه ، لكن نسوق كلام ابن القيم رحمه الله لأنه قيم : ( وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم ، فأين هذا من هذا ، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم ، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان ، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية ، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما ، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى ؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام ) ( مدارج السالكين 1/493 ) ، وقال ابن الجوزي رحمه الله : وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت ،و لم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم الغناء ، قد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه وقد أخذ العلم عنها . ( تلبيس إبليس 229 ) . وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : ( واستدل جماعة من الصوفية بحديث الباب - حديث الجاريتين - على إباحة الغناء وسماعه بآلة وبغير آلة ، ويكفي في رد ذلك تصريح عائشة في الحديث الذي في الباب بعده بقولها " وليستا بمغنيتين " ، فنفت عنهما بطريق المعنى ما أثبته لهما باللفظ .. فيقتصر على ما ورد فيه النص وقتا وكيفية تقليلا لمخالفة الأصل - أي الحديث - والله أعلم ) ( فتح الباري 2/442-443 )

وقد تجرأ البعض بنسبة سماع الغناء إلى الصحابة والتابعين ، وأنهم لم يروا به بأسا !!

قال الفوزان حفظه الله : ( نحن نطالبه بإبراز الأسانيد الصحيحة إلى هؤلاء الصحابة والتابعين بإثبات ما نسبه إليهم ) ، ثم قال : ( ذكر الإمام مسلم في مقدمة صحيحه عن عبد الله بن المبارك أنه قال : الإسناد من الدين ، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ) .

وقال بعضهم أن جميع الأحاديث التي تحرم الغناء مثخنة بالجراح ، لم يسلم منها حديث من طعن عند فقهاء الحديث وعلمائه !! قال ابن باز رحمه الله : ( إن الأحاديث الواردة في تحريم الغناء ليست مثخنة بالجراح كما زعمت ، بل منها ما هو في صحيح البخاري الذي هو أصح كتاب بعد كتاب الله ، ومنها الحسن ومنها الضعيف ، وهي على كثرتها وتعدد مخارجها حجة ظاهرة وبرهان قاطع على تحريم الغناء والملاهي ) .

( وقد اتفق الأئمة على صحة أحاديث تحريم الغناء والمعازف إلا أبو حامد الغزالي ، والغزالي ما عرف علم الحديث ، وابن حزم ، وبين الألباني رحمه الله خطأه أوضح بيان ، وابن حزم نفسه قال أنه لو صح منها شيء لقال به ، ولكن من في هذا الزمن ثبتت لديهم صحة ذلك لما تكاثر من كتب أهل العلم ، وما تواتر عنهم من تصحيح هذه الأحاديث ، ولكنهم أعرضوا عنه ، فهم أشد من ابن حزم بكثير وليسوا مثله ، فهم ليسوا متأهلين ولا رجعوا لهم )

وقال بعضهم أن الغناء حرمه العلماء لأنه اقترن بمجالس الخمر والسهر الحرام !

قال الشوكاني رحمه الله : ( ويجاب بأن الاقتران لا يدل على أن المحرم هو الجمع فقط وإلا لزم أن الزنا المصرح به في الأحاديث لا يحرم إلا عند شرب الخمر واستعمال المعازف ، واللازم باطل بالإجماع فالملزوم مثله . وأيضا يلزم مثل قوله تعالى : " إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين " أنه لا يحرم عدم الإيمان بالله إلا عند عدم الحض على طعام المسكين ، فإن قيل إن تحريم مثل هذه الأمور المذكورة في الإلزام قد علم من دليل آخر ، فيجاب بأن تحريم المعازف قد علم من دليل آخر أيضا كما سلف ) ( نيل الأوطار 8/107) .

وقال بعضهم أن لهو الحديث ليس المقصود به الغناء ، وقد سبق الرد على ذلك ، قال القرطبي رحمه الله : ( هذا - أي القول بأنه الغناء - أعلى ما قيل في هذه الآية وحلف على ذلك ابن مسعود بالله الذي لا إله إلا هو ثلاث مرات أنه الغناء ) ثم ذكر من قال بهذا من الأئمة ، وذكر الأقوال الأخرى في ذلك ثم قال ( القول الأول أولى ما قيل في هذا الباب للحديث المرفوع وقول الصحابة والتابعين فيه ) ( تفسير القرطبي ) ، وقال ابن القيم رحمه الله بعد أن ذكر هذا التفسير : ( قال الحاكم أبو عبد الله في التفسير من كتاب المستدرك : ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل عند الشيخين حديث مسند ) وقال في موضع آخر من كتابه : ( هو عندنا كحكم المرفوع ) ، وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم ، فهم أعلم الأمة بمراد الله عز وجل في كتابه ، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة ، وقد شاهدوا التفسير من الرسول صلى الله عليه وسلم علما وعملا ، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة ، فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيلا ) ( إغاثة اللهفان ) .

وقال بعضهم أن الغناء طاعة إذا كان المقصود به التقوي على طاعة الله !!!

قال ابن القيم رحمه الله : ( ويا للعجب ، إي إيمان ونور وبصيرة وهدى ومعرفة تحصل باستماع أبيات بألحان وتوقيعات لعل أكثرها قيلت فيما هو محرم يبغضه الله ورسوله ويعاقب عليه ، ... فكيف يقع لمن له أدنى بصيرة وحياة قلب أن يتقرب إلى الله ويزداد إيمانا وقربا منه وكرامة عليه بالتذاذه بما هو بغيض إليه مقيت عنده يمقت قائله و الراضي به ) ( مدارج السالكين 1/485 ) . قال شيخ الإسلام في بيان حال من اعتاد سمعه الغناء : ( ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن ، ولا يفرح به ، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات ، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية ، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب ) ( مجموع الفتاوى 11/557 وما بعده ) .

ويروج بعضهم للموسيقى والمعازف بأنها ترقق القلوب والشعور ، وتنمي العاطفة ، وهذا ليس صحيحا ، فهي مثيرات للشهوات والأهواء ، ولو كانت تفعل ما قالوا لرققت قلوب الموسيقيين وهذبت أخلاقهم ، وأكثرهم ممن نعلم انحرافهم وسوء سلوكهم .

خاتمة

لعله تبين من هذا المختصر - للمنصفين - أن القول بالإباحة ليس قولا معتبرا ، وأنه ليس في هذه المسألة قولان ، فتجب النصيحة بالحسنى ثم يتدرج في الإنكار لمن استطاع ، ولا تغتر بشهرة رجل في زمن أصبح أهل الدين فيه غرباء ، فإن من يقول بإباحة الغناء وآلات الطرب ، إنما ينصر هوى الناس اليوم - وكأن العوام يفتون وهو يوقع ! - ، فإنهم إذا عرضت لهم مسألة نظروا في أقوال العلماء فيها ، ثم أخذوا الأيسر - زعموا - ثم يبحثون عن أدلة ، بل شبهات تتأرجح بين الموقوذة والمتردية والنطيحة ! فكم شرع أمثال هؤلاء للناس بهذا التمويه أمورا باسم الشريعة الإسلامية يبرأ الإسلام منها .

فاحرص أخي أن تعرف إسلامك من كتاب ربك وسنة نبيك ، ولا تقل : قال فلان ؛ فإن الحق لا يعرف بالرجال ، بل اعرف الحق تعرف الرجال ، ولعل في هذا القدر كفاية لمن نبذ هواه وخضع لمولاه ، ولعل ما سبق يشفي صدور قوم مؤمنين ، ويطير وسواس قوم موسوسين ، ويفضح كل معرض عن الوحي ، متتبع للرخص ، ظن أنه أتى بما لم يأت به الأوائل فتقول على الله بغير علم ، وطلب الخروج من الفسق فوقع في البدعة - لا بارك الله فيه - ، وقد كان خيرا له سبيل المؤمنين .

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

__________________


واتقوا فتنة لا تصيــبــنّ
الذين ظلموا منكم خاصّة

أحمد محمد مرزن غير متواجد حالياً  
قديم 10-09-2010, 12:05 PM   #33
عضو ادارة المنتدى
 
الصورة الرمزية عبدالله محمد مرزن
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الإقامة: الـــســــعــــــــــــوديــــــــــــــه
المشاركات: 3,030
افتراضي

جزاك الله خير يا ابو محمد ونسأل الله أن ينفعنا بما اوردة من ادله.

أما انا اليوم فالذى يزعجنى هو ظهور العريس على المنصه أمام النساء.

سؤال أطرحه هنا /// على من نشير لهم بالبنان من أهل العلم والمعرفة من أهلى قريتى أسألكم بالله هل هذا يرضيكم أمام الله ؟؟ اللهم إني أسألك الصدق فى القول والعمل . اللهم آمين. ولكم مني الف تحيه..

__________________

واخـــــــــــضــــــــع لا مـــــــــك وارضــــــــــهــــــــــا فـــعـــــقو قــــهــــــــا إحــــــــــدى الكــــــــبـــــــــــر


التعديل الأخير تم بواسطة أحمد محمد مرزن ; 10-09-2010 الساعة 05:54 PM
عبدالله محمد مرزن غير متواجد حالياً  
قديم 10-09-2010, 04:06 PM   #34
كاتب ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 114
افتراضي

جزاكم الله خيراً وأسال الله ان يجعلني واياكم من المهتدين ... آمين

وبعد:
فالذي ذكرتموه من أن هناك طائفةً من العلماء يرون التحريم هذا لا ننكره وقد أشرت لذاك حين قلتُ إن المسألة

من المسائل الخلافية , وكون بعض العلماء لايرى في ذلك خلافاً معتداً هذا لايلزم منه إنكار الخلاف فالخلاف متقرر

وبرهان ذلك تلك الطائفة من العلماء الذين ذكرت أسماءهم في التعليق السابق وهم يرون إباحة المعازف.

وكما ذكرتم فالعبرة بالأدلة وليس بأقوال الرجال وفي هذه المسألة فالأدلة لاتنهض إلى كونها حرمة قطعية

فالادلة في هذه المسألة إن تثبت واعني ادلة المحرمين فهي ظنية والتأول فيها سائغ.

وعليه فالذي أردت قوله فليعتقد كل ما يريد سواء بالحرمة او بالاباحة ولاإنكار على المخالف ولا إلزام .

فإن رأتم وتقرر لكم الحرمة تبعاً للعلماء المحرمين فهناك من تقرر له الاباحة تبعاً للائمة المبحين.

فلماذا كل هذا التهويل وإن سلم جدلا بالحرمة القطعية للمعازف فلا يعدو كونها من صغائر الذنوب إلا إن كنتم ترون

انها من كبائر الذنوب .............. قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين .

وهنا اعيد تلك الفائدة التي تنص على : من اتسع علمه قل إنكاره

دمتم في رعاية الله

صالح مانع غير متواجد حالياً  
قديم 10-09-2010, 07:52 PM   #35
مشرف
 
الصورة الرمزية خضران بن سعد الكريمي
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الإقامة: جدة
المشاركات: 1,170
افتراضي

هل هذا الموضوع على هذا الرابط اليس من اطروحات؟

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] اظن ان هذا ليس الطرح من انشائك بل معك من صاغه لك ؟
ثم ماذا تريد او يريد من يكتب لك تبغى تسمع الغناء شأنك او تريد تعرض اعرض فلا اعلم احدا من علمائنا جرم احدا او وصف فعله - العرضه بانه مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب؟فلا تشغلنا بهذا .
اما من ذكرت من اهل العلم الاجلاء رحمة الله عليهم كامثال :

{ الامام ابو محمد / علي ابن حزم رحمة الله
الامام سلطان العلماء / العز ابن عبدالسلام رحمة الله
الامام ابن دقيق العيد رحمة الله
الامام حجة الاسلام / ابو حامد الغزالي
الامام الذهبي رحمة الله
الامام ابن العربي المالكي رحمة الله
االامام محمد رشيد رضا رحمة الله
الامام محمود شلتوت شيخ الازهر رحمة الله
الشيخ / محمد الغزالي المعاصر
الامام العلامه يوسف القرضاوي حفظة الله}

فإن لهم هفوات وقد امرنا ان نتقي زلة العالم وبن مسعود رضي الله عنه قد حلف بالله ثلاثا عند تفسير قوله تعالى في سورة لقمان ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) الاية انه الغناء وابن مسعود رضي الله عنه عندي ابر وصدق من كل هؤلاء .
ثم اني لا ارى اي تفسيق في ردودنا لمن راى الاباحة فمن اين جئت بهذه او من اين جاء بهذه من يملي عليك هذا؟
اما من ناحية الخطأ فنعم ولكل عالم هفوة ، واعلم ايها الملقن ان لبعض من ذكرت زلات في العقيدة وتحديدا - توحيد الاسماء والصفات - فهل تجيز لنفسك الاخذ بها وانت تعلم ان هذا خطأ وانه على غير منهج سلف هذه الامة في هذا الجانب اعني توحيد الاسماء والصفات وهذا يؤكد انه ليس كل عالم يؤخذ منه كل شئ عملا بقول إمام دار الهجرة (ما منا الا راد ومردود عليه ) ثم اسالك سؤلا هل تظن ان من ذكرت من العلماء اذا ملوا من التعليم والبحث جعلوا استراحتهم الى المعازف ؟ اقول حاشاهم من ذلك والا فاين نور العلم وخشية الله التي حصلوها من علمهم.
قد يكون لبعضهم فيما مضى جارية - ملك يمين - وصوتها حسن تنشده ببعض ابيات الشعر احيانا لكن من غير المعازف التي تعبث بمشاعر من في قبه مرض واتبع هواه .


التعديل الأخير تم بواسطة خضران بن سعد الكريمي ; 10-10-2010 الساعة 06:16 AM
خضران بن سعد الكريمي غير متواجد حالياً  
قديم 10-09-2010, 09:01 PM   #36
كاتب فضي
 
الصورة الرمزية وابل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 98
افتراضي

ما شاء الله تبارك الله يا صالح مانع
يعني علمك متسع لهذا قل إنكارك
وعلمك أكبر من أبو محمد
الرجل الذي تعدى الستين

الله يهدينا وإياك


وابل غير متواجد حالياً  
قديم 10-09-2010, 10:07 PM   #37
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية أحمد محمد مرزن
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الإقامة: JEDDAH
المشاركات: 725
افتراضي

لقد تتبعت الرابط الذي وضعه الأخ خضران فوجدت الأسلوب غير الأسلوب.

الأمر الذي لا يقره أحد أن يأتي شخص ويستخدم اسم شخص آخر معروف ويكتب باسمه مما يحمله تبعات أقواله سواء أكانت صواباً أم خطأً.
نحن لا نحجر على أحد أن يقول ما يراه صواباً وفق فهمه للدليل الشرعي إن كان طالب علم أو اتباعاً لمن يثق به من أهل العلم. ولا يهمنا أن يستخدم اسمه الصريح أو إسماً مستعاراً لأن الحق بغيتنا ولكن شخص يكتب باسلوبين مختلفين يجعلنا نتساءل عن السبب.
المهم أن العلماء الذين أفتوا بالحرمة ذكروا أدلتهم عليها من الكتاب والسنة مما ورد في كلام الشيخ المنجد أو كلام الأخ خضران حفظهما الله
أسأل الله أن يريني وإياك الحق ويكرمنا بالتمسك به إنه سميع مجيب
تقبل تحياتي

__________________


واتقوا فتنة لا تصيــبــنّ
الذين ظلموا منكم خاصّة

أحمد محمد مرزن غير متواجد حالياً  
قديم 10-10-2010, 04:00 AM   #38
كاتب ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 114
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام علي اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعليه وصحبه اجمعين وبعد :

اخي خضران سعد الكريمي لقد اعجبني اسلوبك في النقاش ( اعلم ايها الملقن ) وربما هذه الكلمه تطبيق المثل المعروف لدينا في الديره ( مايلقم الا الثور ) .

وقد اعجبتني اكثر عندما نسخت رابط الموضوع الاهم والذي يستحق النقاش والخوف علي اطفالنا منه ومعرفه اساليب اعداء الله والاهم من ذلك انه لم يتم الاجابه علي اسالته بشكل صحيح بالرغم ان الموضوع من طرحي وفكري شخصيا ولكل موضوع اسلوبه الخاص في النقاش واعترف لك ولغيرك في هذا المنتدي ان بعض مواضيعي منقوله من منتديات وهي للفائده لي ولكم ولكن هذا الموضوع الذي قمت بنسخه فهو من تاليفي شخصيا واجبتكم عنه ولم يتم الرد عليه بعد طرح اجابتي والهدف من طرح الاساله .

اخي وابل ( من اتسع علمه قل انكاره ) وكلامي هذا ليس انني اعلم الكثير ولن اصل الي مستوا علم والدي احمد مرزن فلماذا تفهمون الكلام بالمقلوب ( احسنو الظن )

بالختام :

انا لااادعي انني اعلم الكثير ففي هذا المنتدي اناس اكبر مني وافضل مني علما واخلاقا وادبا ولكن اريد ان اوضح للجميع انني لاااحب المجاملات ( النفاق الاجتماعي ) ولا العنصريه وكلمة الحق اقولها علي نفسي اولا ثم علي غيري ولست ممن دخل هذا المنتدي باسم مستعار لكي اكتب مااريد ومن هنا اقول كل شخص يظهر بصورته الحقيقيه ففي زواج اخي علي سعيد بن هاج علي ابنة والدي سويد احمد العسيس رايت اناس حضرو الزواج وجلسو في العرضه ولم يعرضو ولم يستنكرو ولكن هنا وللاسف ياتون ويقولون ان العرضه حرام . اذا لماذا لايطبق كلامه علي نفسه اولا ثم ينصح بعد ذلك ولماذا هذا الموضوع تم تجاهله وبعد زواج علي بن سعيد بن هاجر تم فتحه وتحريم العرضه مالهدف من هذا هل لان هناك اشخاص ظهرت صورتهم الحقيقه ام ماهو الهدف من فتحه بعد الزواج اريد الاجابه مختصره دون الخروج عن صلب السؤال ؟

اتمني ان يكون النقاش باسلوب راقي والابتعاد عن العصبيه عند اختلاف وجهات النظر وعدم التجريح والتشكيك في الطرح والاسلوب .

صالح محمد مانع ال عسيس الغامدي من مواليد قريه المصنعه عام 1395 هجري

صالح مانع غير متواجد حالياً  
قديم 10-10-2010, 06:55 AM   #39
مشرف
 
الصورة الرمزية خضران بن سعد الكريمي
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الإقامة: جدة
المشاركات: 1,170
افتراضي

المثل المعروف لدينا في الديره ( مايلقم الا الثور )
لا مجااار ، انا ما قلت الملقم بل قلت الملقن وبالمناسبة من كبار علماء الشافعية عالم جليل اسمه : أبو حفص عمر بن علي الأنصاري الشافعي الشهير بـــ ابن الملقن صاحب كتاب البدر المنير.
اخي صالح : {الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات} وهذا قطعة من حديث في الصحيح يرويه النعمان بن بشير رضي الله عنهما فارجع اليه وتامله واقرأ شرح بن رجب عليه رحمه الله ، ولا تعطي عقلك غيرك ولن يستبرئ لدينه الا من اتقى الشبهات ، ثم الله يعلم ان بضاعتنا في العلم نزيرة واننا لا نتحذلق بهذه الردود لا عليك ولا على غيرك لكن ان تلوي اعناق الادلة من اجل ان يستدل بها على امر تهواه انفسنا احسن احواله مما لم يكن من دئب الصالحين من اهل شرعتنا.
واعلم ان العبد لن يبلغ ان يكون من المتقين - جعلنا الله واياك منهم - حتى يدع ما لا باس به خوفا مما به باس.
واكرر ان من يوقع عن رب العالمين هم من أنيبوا عن الله وعن رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام في امر التحليل والتحريم كما رايت في بعض ردود اخواننا المنقولة عن كبار اهل العلم وطلابه واخرها نقل الاخ احمد مرزن عن العالم السلفي الجليل محمد صالح المنجد ، وبالمناسبة فهذا الشيخ له حضوة عند الشيخين بن باز وبن عثيمن رحمة الله عليهما.
اكرر لم اقصد الاساءة اليك ولا التعالي عليك وفقنا الله واياك وجميع اخواننا لاصابة الحق .. اللهم آمين.


التعديل الأخير تم بواسطة خضران بن سعد الكريمي ; 10-10-2010 الساعة 06:57 AM
خضران بن سعد الكريمي غير متواجد حالياً  
قديم 10-10-2010, 08:04 AM   #40
كاتب فضي
 
الصورة الرمزية وابل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 98
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح مانع عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
جزاكم الله خيراً وأسال الله ان يجعلني واياكم من المهتدين ... آمين


وبرهان ذلك تلك الطائفة من العلماء الذين ذكرت أسماءهم في التعليق السابق وهم يرون إباحة المعازف.

أريد أن تذكر أقوال العلماء الذين ذكرت أسماءهم وكيف رجّحت أقوالهم (وأريد على الهامش أن تبين كيف عرفت أني أسأت الظن بك) .

س / هل تكتب في هذا المنتدى بمعرفات أخرى؟

وابل غير متواجد حالياً  
قديم 10-10-2010, 09:17 PM   #41
أبو عمـــــر
 
الصورة الرمزية المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 2,513
افتراضي

أعزائي الكرام أرجو التركيز على نقطة البحث الرئيسية دون التعريج إلى ماسواها سواء كانت شخصية أو غير ذلك حتى لانضطر لغلق الموضوع ،وليسمح لي الطرفان بهذه المداخلة البسيطة: أن أحدنا وإن تبنى رأياً معيناً ونافح عنه في مسائل حصل فيها النزاع قديماً بين العلماء ففي النهاية كما قيل:
ماختلف فيه الأولون فلن يتفق عليه الآخرون .... والله أعلم..

__________________





المشرف العام غير متواجد حالياً  
قديم 10-11-2010, 02:42 AM   #42
كاتب ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 114
افتراضي

رد علي اخي العزيز وابل :

طلبت ان اذكر اقوال العلماء اقول ارجع لمؤلفاتهم

رسالة السماع للامام الذهب


تفسير الامام ابن العربي

وكلام ابن حزم معروف

لكني احيل الى كتابين فيهما كفاية

كتاب الامام الشوكاني ابطال دعوى الاجماع

وكتاب الشيخ المحدث عبدالله بن يوسف الجديع حفظه الله : احاديث ذم الغناء والمعازف في الميزان

وايضا اوضح ان الهدف من كلامي تبين ان المسألة من مسائل الخلاف ولم اتطرق الى القول الراجح

اما اني اعتقد انها مباحة او حرام فهذا شأني ولا يجوز لي ولا لكم الانكار في مسألة خلافية.

قال احد المداخلين ان العلماء المذكورين لهم اخطاء عقدية في الصفات وغيرها اقول صدقت كما ان لغيرهم اخطاء

لكن موضوعنا عن مسألة فقهية فرعية فما دخل اخطائهم العقدية فيما نحن فيه .



تريد مني ان ابين لك كيف انك اسأت الظن فكلامك لي ( ما شاء الله تبارك الله يا صالح مانع
يعني علمك متسع لهذا قل إنكارك
وعلمك أكبر من أبو محمد
الرجل الذي تعدى الستين

الله يهدينا وإياك )

وقلت لك ولغيرك هنا انني لم ادعي ان علمي اكثر من علم ابو محمد حفظة الله فلماذا التفسير بما تريد .

ارجو توضيح ( هل تكتب في المنتدي بمعرفات اخري ) .

طلب علي الهامش :

وابل مااسمك ان لم تكن بنت لكي يسهل النقاش ؟




صالح مانع غير متواجد حالياً  
قديم 10-11-2010, 07:47 AM   #43
مشرف
 
الصورة الرمزية خضران بن سعد الكريمي
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الإقامة: جدة
المشاركات: 1,170
افتراضي

قال احد المداخلين ان العلماء المذكورين لهم اخطاء عقدية في الصفات وغيرها اقول صدقت كما ان لغيرهم اخطاءلكن موضوعنا عن مسألة فقهية فرعية فما دخل اخطائهم العقدية فيما نحن فيه .


انت تريد ان تثبت لنا ان الاخذ بكلام هؤلاء الائمة اخذا بالحق اليس كذلك؟
فهل ترى لو ان زيدا من الناس اخذ بهفواتهم ـ رحمة الله عليهم - في باب ما يجب على المسلم اعتقاده - وهو الفقه الذي هو اكبر من الفقه الذي تناقش انت فيه - بدعووى انهم من الأئمة فهل نقره على ذلك ونقول له انك اخذت بكلام الآئمة ام نبين له الحق ؟ وشيخ الاسلام رحمة الله عليه يقول : ما جاءنا عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يختلف اهل العم فيه خير او احب الينا مما جاء عن الله وعن رسوله واختلف اهل العلم فيه ، وهذا في الامور التعبدية المشروعة فكيف والامر مستقبح ومستهجن عند ذوي المروءات -اعني به الغناء - فما الظن بمن يعلم علم اليقين ان هذا الامر لم تثبت مشاهدته ولا نقله عن سادات هذه الامة وأوليائها الصالحين من الصحابة والتابعين لهم باحسان.
لقد قيل ان لكل نار خبوة ولكل جواد كبوة ولكل عالم زلة فاحذر يا هذا من تتبع زلات هؤلاء الائمة فكلهم مجتهد مثاب *** وخطاهم يغفره الوهاب ، وهذا في من كان منهم قد بلغ رتبة الاجتهاد ، وهذا يغمر في بحر حسناتهم رحمهم الله .
قال العلامة الامير الصنعاني رحمة الله عليه :وليس أحد من أفراد العلماء إلا وله نادرة ينبغي أن تغمر في جنب فضله وتجتنب .
واما دعواك ان هذا في باب الفقه وهذا في باب العقائد فكلاهما فقه وهذا معناه انك تقر بأن هذه زلة وقعت منهم - رحمة الله عليهم - في باب المعتقد فلما لا يكون الحال مثله في باب الفقه ام انهم غير معصومين في باب العقيدة وعصوموا في باب الفقه الاصغر .
واختم بالقول المأثور عن إمام من أإمة الهدى عبد الله بن مسعود صاحب رسولله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنه ( من كان مستنَّاً فليستن بمن قد مات، أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، كانوا خير هذه الأمة، أبرُّها قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ونقل دينه، فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم، فهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، كانوا على الهدى المستقيم ) .

وهذه قطعة في رد بعض الأئمة الذين ذكرتهم نقلتها لك بنصها وفصها فتأملها جيدا:

وليس من شروط العالم أن لا يخطئ وما أحسن كلام الإمام الذهبي وأعدله في ترجمة الإمام أبي حامد الغزالي :" وما من شرط العالم أنه لا يخطئ "
وبعد أن ذكر الذهبي نماذج متنوعة من هفوات الغزالي وبعض ردود العلماء عليه قال : " ما زال الأئمة يخالف بعضهم بعضاً ويرد هذا على هذا ولسنا ممن يذم العالم بالهوى والجهل ". وقال رحمه الله في آخر ترجمته بعد أن ذكر ما له وما عليه :" فرحم الله الإمام أبا حامد فأين مثله في علومه وفضائله ولكن لا ندعي عصمته من الغلط والخطأ ولا تقليد في الأصول "

خضران بن سعد الكريمي غير متواجد حالياً  
قديم 10-11-2010, 10:02 AM   #44
كاتب فضي
 
الصورة الرمزية وابل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 98
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح مانع عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
الامام ابو محمد / علي ابن حزم رحمة الله
الامام سلطان العلماء / العز ابن عبدالسلام رحمة الله
الامام ابن دقيق العيد رحمة الله
الامام حجة الاسلام / ابو حامد الغزالي
الامام الذهبي رحمة الله
الامام ابن العربي المالكي رحمة الله
االامام محمد رشيد رضا رحمة الله
الامام محمود شلتوت شيخ الازهر رحمة الله
الشيخ / محمد الغزالي المعاصر
الامام العلامه يوسف القرضاوي حفظة الله
لا تحيلني إلى كتب ربما أفهم منها غير ما تفهم أنا أريد قول كل عالم ممن ذكرت في المعازف وما فهمته أنت منه وكيف ترجّحَ لك رأيه و خذ وقتك ماني بمستعجل.
ــــــــــ عمرك رأيت فتاة تسمى وابل...أنا ما لم سمعت ـــــــــ
أرجو من الإخوان التوقف عن المداخلات حتى يرد عليّ


التعديل الأخير تم بواسطة وابل ; 10-11-2010 الساعة 10:04 AM
وابل غير متواجد حالياً  
قديم 10-11-2010, 10:58 AM   #45
كاتب ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 114
افتراضي

اخي العزيز خضران سعد الكريمي انا ذكرت لك اسماء علماء وقلت لهم اخطاء مثلهم مثل غيرهم من العلماء بارك الله فيك وهداني وياك الي طريق الحق ولكنني اناقشك في مسأله فقهيه وسوف اعطيك ماقاله العلامع الدكتور يوسف القرضاوي :



بعقلية الفقيه، ومنهج المحدث، وبعد نظر المفكر، يتناول العلامة الدكتور يوسف القرضاوي مسألة الغناء والموسيقى في كتابه القيم «فقه الغناء والموسيقى في ضوء القرآن والسنة» وينتصر فيه للعقل والنقل والفطرة، والكتاب من منشورات مكتبة وهبة في مصر، وتبلغ عدد صحفاته في طبعة الثالثة 2004م «255» صفحة.
تناول فيها العلامة القرضاوي مسألة حكم الغناء والموسيقى في الإسلام، وقد جاء التناول شاملاً، والنقاش عميقاً ومستفيضاً حول مسألة كانت ومازالت محل نقاش وجدل كبير.
وفيما يلي نضع بين يدي القارىء قراءتنا للكتاب لا ليقف عندها، ولكن لتكون له حافزاً للرجوع إلى الأصل ولتكن بدايتنا من المقدمة.. ففي مقدمة الكتاب يشير الشيخ القرضاوي إلى كتب له سابقة تناولت الموضوع مثل : «الحلال والحرام في الإسلام» و«فتاوى معاصرة» و«ملامح المجتمع المسلم الذي ننشده» و«الإسلام والفن».. ولكن لأن الشيخ شعر أن الموضوع لايزال بحاجة إلى بسط الكلام حوله فقد كتب كتابه هذا الذي أفرده لمسألة الغناء والموسيقى حتى يعطي الموضوع حقه من البحث والنظر.


موقف الإسلام من الفن والجمال بين الافراط والتفريط

وفي موقف الإسلام من الفن والجمال بين الشيخ القرضاوي ان الحقيقة ضاعت بين طرفي أفراط وتفريط، فهنالك من يتصور ان المجتمع الإسلامي مجتمع عبادة ونسك، مجتمع جد وعمل، فلا مجال فيه لمن يلهو أو يلعب، أو يضحك أو يمزح، أو يغني، أو يطرب، لا يجوز لشفة فيه ان تبتسم ولا لسن ان تضحك، ولا لقلب ان يفرح، ولا لبهجة ان ترتسم على وجوه الناس !!
وعلى العكس من هؤلاء أولئك الذين اطلقوا العنان لشهوات أنفسهم، فجعلوا الحياة كلها لهواً ولعباً، وأذابوا الحواجز بين المشروع والممنوع.. بين المفروض والمرفوض.. بين الحلال والحرام.
ولهذا كان لابد من نظرة منصفة إلى الموضوع ـ بعيداً عن أفراط هؤلاء وتفريط أولئك ـ في ضوء النصوص الصحيحة الثبوت، الصريحة الدلالة، وفي ضوء مقاصد الشريعة وقواعد الفقة المقررة.






مبادئ أساسية في موقف الإسلام من الفنون


ويذكر الشيخ القرضاوي جملة من المبادئ الأساسية التي ينبغي اخذها بعين الاعتبار عند الحديث عن موقف الإسلام من الفن، ومن تلك المبادئ :

1ـ الإسلام دين واقعي في التعامل مع الإنسان كله :

فالإسلام يتعامل بواقعية مع الإنسان كله : جسمه ، وروحه، وعقله، ووجدانه، ويطالبه ان يغذيها جميعاً بما يشبع حاجتها، في حدود الاعتدال الذي هو صفة عباد الرحمن «والذين إذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما» وليس هذا خلقهم في أمر المال فقط، بل هو خلق أساسي عام في كل الأمور، وهو المنهج الوسط للأمة الوسط.
وإذا كانت الرياضة تغذي الجسم، والعبادة تغذي الروح، والعلم يغذي العقل، فإن الفن يغذي الوجدان، والمقصود بالفن هنا : الفن الراقي الذي يسمو بالإنسان لا الذي يهبط به.

2ـ القرآن ينبه على عنصري المنفعة والجمال في الكون :

فإذا كانت روح الفن هي الاحساس بالجمال وتذوقه، فهذا هو ما عني به القرآن، ونبه عليه في أكثر من موضع فالقرآن يلفت النظر بقوة إلى عنصر «الحسن» أو «الجمال» الذي أودعه الله في كل ما خلق إلى جوار عنصر «النفع» أو «الفائدة» فيه.
فقوله سبحانه «والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنها تأكلون» «النحل 5» فيه تنبيه على جانب المنفعة والفائدة وقوله بعد ذلك «ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون» «النحل 6» فيه تنبيه على الجانب الجمالي حيث يلفت الانظار إلى هذه اللوحة الربانية الرائعة التي لم ترسمها يد فنان مخلوق، ولكن رسمتها يد الخالق سبحانه.
وكذلك قوله سبحانه : «والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة» النحل 8» فالركوب يحقق منفعة مادية مؤكدة، أما الزينة فهي متعة جمالية فنية، وهذا التكامل مقصود للوفاء بحاجات الإنسان المادية والروحية.
وأيضاً قوله تعالى «وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحماً طرياً وتستخرجوا منه حلية تلبسونها» النحل 14» فلم يقصر فائدة البحر على العنصر المادي المتمثل في اللحم الطري الذي يؤكل فينفع به الجسم، بل ضم إليه الحلية التي تلبس للزينة، فتستمتع بها العين والنفس.
وقد تكرر هذا التوجيه القرآني الذي يربط بين الجمال والمنفعة في الكون في كثير من الآيات.

3ـ المؤمن عميق الاحساس بالجمال في الكون والحياة.

فالمؤمن يرى يد الله المبدعة في كل ما يشاهده في هذا الكون البديع، ويبصر جمال الله في كل ما خلق وصور «الذي احسن كل شيء خلقه» «السجدة 7» وبهذا يحب المؤمن الجمال في كل مظاهر الوجود لأنه اثر جمال الله جل وعلا.
والمؤمن يحب الجمال لأن ربه يحبه، فهو جميل يحب الجمال، وهذا ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه، حينما توهم بعضهم ان الجمال يتنافى مع الإيمان، أو يدخل صاحبه في دائرة الكبر والمقت عند الله وعند الناس، فقد روى ابن مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر» فقال رجل : إن الرجل يحب ان يكون ثوبه حسناً، ونعله حسناً، فقال صلى الله عليه وسلم : «إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس» رواه مسلم.

الجمال المسموع.. الغناء والموسيقى
وبعد أن بين الشيخ القرضاوي عناية الإسلام بالجمال، وحرصه على جعل المسلم يستشعر ويتذوق الجماليات من حوله، وباعتبار ان الجمال له تجلياته المختلفة فمنه ما يتجلى لحاسة البصر، ومنه ما يتجلى لحاسة السمع، ومنه ما يتجلى لحواس أخرى، فإن الغناء والموسيقى هو ذلك النوع من الجمال الذي يتجلى لحاسة السمع، فما حكم الإسلام في الجمال المسموع «الغناء والموسيقى» ؟!
وللإجابة عن هذا السؤال بدأ الشيخ القرضاوي باستعراض جميع وجهات النظر الفقهية مع مناقشتها وبدأ بأدلة المحرمين للغناء والموسيقى.
أدلة المحرمين للغناء والموسيقى ومدى اعتبارها.
وقد استقصى العلامة القرضاوي أدلة المحرمين للغناء والموسيقى فوجدها تنحصر اجمالاً في خمسة أنواع من الأدلة وهي :
1ـ أدلة من القرآن الكريم.
2ـ أدلة من السنة النبوية والآثار المروية.
3ـ الاستدلال بالاجماع، خاصة إذا كان الغناء مع الآلات.
4ـ الاستدلال بقاعدة سد الذرائع.
5ـ الاستدلال بقاعدة الاحتياط واتقاء الشبهات.
ثم بدأ الشيخ القرضاوي باستعراض تلك الأدلة بالتفصيل ومناقشتها والرد على من استدلوا بها.
أدلة المحرمين للغناء والموسيقى من القرآن الكريم
وكانت البداية مع أدلة القائلين بالتحريم من القرآن الكريم، وقد استقصى لهم في ذلك خمس آيات من كتاب الله، وهي قوله تعالى :
1ـ «ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم «لقمان 6»
«وإذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين» «القصص 55».
«والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما» «الفرقان 72»
«واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك» «الاسراء 64»
«أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون» «النجم59ـ61»

ومن صـ 29ـ 39 ناقش الشيخ القرضاوي الاستدلال بتلك الآيات على تحريم الغناء والمعازف وبين انه لا حجة فيها ولا دليل للقائلين بالتحريم.



أدلة المحرمين للغناء والموسيقى من السنة

ثم استعرض الأحاديث التي استدل بها المحرمون للأغاني والموسيقى، وافاض في مناقشتها رواية ودراية من صـ40ـ 65 وبين ان الصحيح منها لايدل على التحريم، وان الضعيف لا يجوز الاحتجاج به.
وقد استقصى أدلة القائلين بالتحريم من السنة والاثار فكانت الحصيلة ما يلي :
1ـ حديث المعازف الذي رواه البخاري معلقاً «ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحِر «الزنا» والحرير والخمر والمعازف».
2ـ حديث تحريم الكوبة والغبيراء «إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء.. رواه أحمد وأبو داود.
3ـ حديث «كل لهو باطل إلا ثلاثة» والحديث رواه أحمد وأصحاب السنن والحاكم « كل ما يلهو به الرجل المسلم باطل إلا ثلاثة «دميه بقوسه، وتأديبه فرسه وملاعبته أهله، فإنهن من الحق».
4ـ أحاديث الوعيد على اتخاذ القيان «المغنيات» والمعازف والدفوف، كحديث «في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف فقال رجل من المسلمين : يا رسول الله ومتى ذلك ؟ قال : إذا ظهرت القيان والمعازف وشربت الخمور، » رواه الترمذي.


وقد ذكر الشيخ القرضاوي أربعة أحاديث في هذا المعنى.
5ـ حديث «صوتان ملعونان : صوت مزمار عند نعمة وصوت عويل عند مصيبة» ذكره الألباني في السلسلة الصحيحة برقم «427»
وعزاه إلى أبي بكر الشافعي في الرباعيات وغيره.
6ـ حديث زمارة الراعي : وهو ما رواه نافع ان ابن عمر سمع صوت زمارة راعٍ فوضع أصبعيه في أذنية، وعدل راحلته عن الطريق وهو يقول : يا نافع، أتسمع ؟ فأقول : نعم، فيمضي حتى قلت : لا، فرفع يده، وعدل راحلته إلى الطريق، وقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع زمارة راعٍ، فصنع مثل هذا» رواه أبو داود.
7ـ حديث «إن الغناء ينبت النفاق في القلب » رواه البيهقي عن ابن مسعود موقوفاً ولا يصح رفعه.
8 ـ حديث «مزمور الشيطان» وهو الحديث المشهور المخرج في الصحيحين ان أبابكر رضي الله عنه دخل على أم المؤمنين عائشة وعندها جاريتان تغنيان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أمزمور الشيطان في بيت رسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم «دعهما يا أبابكر فإنها أيام عيد».
9 ـ ما روي عن عثمان انه قال : «ما تغنيت ولا تمنيت» اخرجه الطبراني.
وقد ناقش الشيخ القرضاوي كل تلك الأحاديث والروايات سنداً ومتناً وبين ان لا حجة فيها للقائلين بالتحريم، وختم ذلك بقوله «والخلاصة ان الأحاديث التي استدل بها القائلون بالتحريم إما صحيح غير صريح، أو صريح غير صريح، ولم يسلم منها حديث صريح واحد مرفوع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلح دليلاً للتحريم».
الاستدلال بالاجماع على تحريم الغناء والموسيقى

واستغرب الشيخ القرضاوي دعوى البعض الاجماع على تحريم الغناء والموسيقى، مع انها قضية اشتهر فيها الخلاف من قديم، وذكر عدداً من العلماء الذين تصدوا لدعوى الاجماع هذه، منهم الامام الشوكاني الذي ألف رسالة أسماها «ابطال دعوى الاجماع على تحريم مطلق السماع» وبين من قال بإباحته من السلف والخلف بآلة وبغير آلة.
بل إن الشيخ القرضاوي حكى عن البعض اجماع أهل المدينة على اباحة الغناء بالعود، وحكى عن آخرين اجماع الصحابة والتابعين على إباحة الغناء ! وليس اغرب من ان يحكى الاجماع على الشيء وضده في آن معاً، وتبقى دعوى الاجماع هنا وهناك دعوى مجردة عن الدليل، ومخالفة للواقع.

الاستدلال بقاعدة سد الذرائع على تحريم الغناء

ومما استبدل به المحرمون للغناء والموسيقى قاعدة «سد الذرائع» والشيخ القرضاوي يقول عن نفسه انه ليس مع الذين لم يروا سد الذرائع، بل هو يراها من ارسخ قواعد الشرع، ودعائم الفقه، بشرط ان تستخدم في موضعها وفي إطارها الصحيح، دون غلو ولا تفريط.
وقد قرر العلماء المحققون من أمثال الإمام القرافي، والشاطبي ان المبالغة في سد الذريعة كالمبالغة في فتحها، كلتاهما تفسد أكثر مما تصلح، وتضر أكثر مما تنفع.
ويرى الشيخ القرضاوي ان المبالغة في سد الذرائع تحرم المجتمع من مصالح معتبرة، ومن خيرات كثيرة، وتحرم عليه طيبات قد احلها الله له، وتضيق عليه فيما وسع الله له.. وربما تنتهي إلى تغيير طبيعة الدين الذي قام على اليسر لا على العسر، وعلى التخفيف لا على التشديد، وعلى التبشير لا على التنفير، إلى دين متزمت متشدد.
ثم يقرر انه لا حاجة إلى استعمال قاعدة سد الذرائع في مسألة الغناء والموسيقى ويكفينا في ذلك الالتزام بالضوابط الشرعية للغناء المباح.

الاستدلال بالاحتياط واتقاء الشبهات لتحريم الغناء
وأما الاستدلال بالاحتياط واتقاء الشبهات على تحريم الغناء والموسيقى فالعلامة القرضاوي يرد عليه بأن اتقاء الشبهات ليس من الواجبات الدينية، وانما هو من الأمور المستحبة التي تقوى بحسب درجة الشبهة وإلا لسوينا بين المحرمات والمشتبهات، وهما مختلفان.
ثم إن الشبهة التي ينبغي اتقاؤها إنما تكون فيمن اشتبه عليه الأمر، أما من تبين له الأمر بانتقاله إلى أحد الطرفين : الحل أو الحرمة، فلم يعد الأمر شبهة في حقه.
ولذا نقول : إن من ظهرت له اباحة الغناء، وقامت له الحجة، واتضحت له المحجة، فلا يدخل الأمر عنده في دائرة الشبهات.

.

صالح مانع غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78