حطــب مـن المــاضي

مبــتدى القــول ذكــر اللـه لـه الحمــد رب العالمينــــا
ونصــلي علـى الهـــادي محمــد امـــام المســـلمينـا
كتــب اللــه الشّــــقا قـــدام وســط الشـــتا متلحفينـا
للحطــب قــدّر اللـه نصــلي الفجــــر لـه متحـــزبيـــا
بالشّـــفا الــرابضــه متـوســده بالفـراع مخـــثرينـــا
ومعــونه مــن اللــه جـت قـويـه ونحـن الشــاكــرينـا
ونشــامـا مــن الــرعيــان فـــــرحـوا بنـا ومـــرحبينــا
الشّـــــــعّابـه بهـــا رعيــــان لكــن وجهتهـــــا يمينــــا
عنـــد عـــين الجمـــــل يتــواجـد المـض يـا متحطبينــا
والا بالـدحــض يـا حطّـــــاب مــد الحبــل وابـدأ يمينــا
شــــــد عــزفـك بقــوّه واتجــه للصّنـــاق ويـا معينــــا
نشـرب الشاهي محلاّ مع الخـبز شوي مـن الحقينـا
وتمـــدد جنـــوبك فـــوق ذيـك النصــــوب الملتـــوينــا
مــد شــوف النظــر بالليـل صوب التهــم مسـتلهمينـا
زمــن الشّـــد والمخلـــوق يعجــز يـوصّـــف قـد بلينــا
راحــة البــال ذكـــرى بـاقيــه صـح يـا مســـتذكـرينــا
ذلـك الــوقـــت لا مســـــجد في العقبــة متعبــدينــا
غـــير خـــل الخــط الســاحل يسـارك نعـم ومكـبرينـا
قـــد درســـنا في القــرية عن الـدين وللـه أســتوينـا
مـا نقصــنا يكــن خــبزة صـلل هي شـباع الجـائعينـا
ومـن القلـب كـل التهنئـة ذا في العقبة من الساكنينا
راح فكـره في المــرعى وشرب الحلال على السنينا
يسـرح الصـبح معـه الضــان وبعـد قليـل المــاعـزينا
ويــدوّر لمـــرعى يشــبع البهــم والشــاه الســمينــا
ويصـــلي فــروضـه والـوقـــــاره بهـا المـاء المـــزينـا
نعمـة اللـه علـى الأصــدار والتهــم وكـل المحتـاجينـا
بعــد يـومــين بالمــرحان فــرحـة فــرحنــاهــا وجينــا
نـــتزهّــب طلـــوع العقبــــة بــالحطــــب ومحمـلينـــا
نتــوقى الــــدروب المصعبــــه بالكــبد والحمّـــارينــا
امـــا بالشّـــــقر لازم نتلطــــــف ونتخطــــى يمينـــــا
لا وصـــلت المـــــراوح هبــت الــريح يـا مــتريحينـــا
اكــــبر فــرحـة لنـا راس الشــفا لا غـدينـا مصبحينــا
ملعــون ابليــس في شــوره ونحـن منــه متعــوذينـا
لابــدينــا علـى المصــلوب نســرع خطـى متهـورينـا
دارنــا في حـــرانـا دار عــــز النّقــا ولهــا مشــــينــا
كــن يـومــين غبنــاهـا عـن الــدار تعــدل شــاهرينــا
في الحيــاة الحطــب يلـــزم مـع الـوقت يا مـتمدنينـا
الخـــــالـديـة صــباح الســبت نحضــر لهـا متلبســينا
نكســـب العلــــم والتـــاريخ للمــدرســة مقـــدّرينـــا
وعلــوم الشــريعـة مشـــيّع أســـتاذ لـه محـــترمينـا
النشـــاط الــذي بالجســــم رحلـة تهــامية قضينــــا
هــذا مـا كـان في رحلــة حطــب انحـن المتبسـمينا
أتجهنــا لمســتقبـل عـريض بالشــهادة مســـلحينــا
نحمــــــــد اللـه نكــــــرر شــــــكرنـا لـه مـمتثلينـــــا
والصــــلاة عالنبــي المختـــار رحمــة لكـل العالمينـا

الله يجعل عيدك سعيد يا أبا عبدالله فقد رديتنا عشرات السنين للوراء!
ما أحلاها من ذكريات رغم شضف العيش. نسأل الله أن يحفظ لنا ديننا وأمننا

مشكور يابوعبدالله على الذكريات الحلوه

كل عام وأنت والوالد والوالده والأبناء بأتم صحة وعافيه

سرد للماضي جميل ....أعجبتني الأسماء لأماكن سكنت الذاكره ولم تغادرها

بارك الله فيك وحفظك

مـا نقصــنا يكــن خــبزة صـلل هي شـباع الجـائعينـا


أعتقد أنه في ذلك الوقت خبزة الصلل متوفرة وكذلك السمن والعسل وأيضاً اللحم والمرق

وأكيد سيكون لها مذاق رائع بعد تعَب جلب الحطب من العقبة...


يعطيك العافية ياأبا عبد الله ، ونرغب في المزيد من الشوق والحنين إلى الماضي

شعراً أو نثراً ودمت في سعادة وهناء..

المشــــــــــــــــــرف العـــــــــــــــــــــام
الأخ ابــا عمـــــــــــــــــــــــــــــر
الســــــــــــلام عليكم ورحمــة اللــه وبركــأته
كنـــت اود طــــــرح فكـــــــرة القيـــام بــرحلــــــــــة للعقبــــــــة خـاصـة وان خــــــــــبراء العقبـــة

معنـــــــا . ويـاليت يكـون ذلك مســـــتقبلا لأكـــــون ضمـــن طـاقم الرحلـة متــزودين بالطعــــام

والشــــراب وعــدة الطعـام والشــا ي والقهـــوة امــا بالصنــاق او الاجلـح او الوقبـات واذا كـان

لابـد مـن السيـارة فنشـوف اقـرب منطقـة مـن الحمـرة والا الصعبـة قـريبـة لغـــار الــرمـادة الذي

يســــتوعب العــديد مـن الــرحالــين في ان واحـــد .

يعطيك الف عافية ابو عبد الله