بطـولة الـدوري للاتحــاد

انتظـر الجميـع اللقــاء المثـير بين الزعيم الهلالي والعميد الاتحـادي على
نهائي بطولة الـدوري السـعودي الممتاز للمحترفين . وتم اللقـاء وفــاز
العميـــد 2 / 1 الف مـــبروك للعميــــــــــــد وحــــظ اوفــــر للــزعيم .
كان اللقـاء اكثر من رائع بين الفريقيـن , التحكيم كان ايضا رائــــع
طاقم كاكـولا يوناني نعم رائع حقق العميد الهدف الاول بالشوط الاول
وطـرد كابتن خالد عزيز من الهلال لخشـونته المتعمدة على الارض مـع
النجم الهزازي على مـرأى من الحكم الذي لم يتوانى باشهار البطاقة
الحمراء وطرده من اللقـاء حيث لعب الهلال بعشرة لاعبين لنهاية اللقاء
في بداية الشوط الثاني حقق الهلال هدف التعادل اثر قيام اسامـه
المولد بعرقلة ياسر القحطاني داخل خط 18 من ضربة جزاء صحيحــة
واستفاق الهلال قليلا وحاول الا محمد نـور ابى على النتيجة واجـاد
اللعب وسطج الملعب حيث اخذ يوزع الكرات والباصات المتقنه الى
خط المقدمة حيث ضـاعت العديد من الفرص المحققة , الى ان تم
تحقيق الهـدف الثاني من كرة مررها نور لأبـو شـروان الذي تلاعب
بالظهـير الايسر وقذف بالكرة للمرمى رغم من محاولة الدعيع الجادة
لصدها ولكنه لم يفلح . الحكم كان مسيطر على اللقـاء والكـروت
كانت متـوفرة لمن يستحقهـا حيث فرض احترامه على الجميـع
نبـارك الفــوز للاتحــــاد وحــظ أوفـــر للهـــلال في اللقــاءات القـادمــة.

اقيمت لقـاءات اخرى اذكر منها فوز ابها على الشباب 2/1 وفـوز
الاتفاق على على الـرائـد . لااذكر النتيجة حيث كان الاهتمام كله
على لقـاء القمــة الكبــير , ايضـا كان هنالك تغطيـة رائعـة من ابوظبي
الرياضيـة تليق بالحـدث الكروي الكبير بقيـادة مدير القنـاة الســـــيد
محمـد نجيب وفريق العمــل الميــداني , اللـه يعطيهـم العافيــة .

أخي الكريم علي العسيس ... ليلة المباراة حلقت بي الأفراح إلى أيام الطفولة وبدايات الميول الرياضية ... ولا أبالغ إذا قلت لك أنني كنت كأي طفل يتقافز فرحاً لمجرد أن الاتحاد فريقه المفضل سجل هدفاً ليعود ويستكين بعد أن تعادل معه الفريق الآخر وماهي إلا لحظات بل ساعات في عمر الانتظار ليعود يتقافز فرحاً أشد بفوز الإتي ... حتى إنني عندما تحركت في الصباح الباكر لتوصيل الزوجة والأبناء سطت بي مسحة من السعادة شعر بها زملائي في العمل ... وبين هذا وذاك كم أتوق لأن يكون الانتماء والدعم والدفاع عن الميول مثالياً ... وهي مسؤولية الجميع مشجعين ومسؤولي أندية وإعلام ولاعبين لكي لايتعدى الفرح مداه ولاتستبد الخسارة بمن تحل بفريقه بوقاره ... والله الهاديء إلى سواء السبيل .