--------------------------------------------------------------------------------
يصيب الحزام الناري أعصاب الجلد وهو عبارة عن التهاب فيروس، يظهر على هيئة حويصلات في مسار العصب الحسي المصاب، وتكون هذه الحويصلات شفافة تحيطها هالة حمراء.
وهذا المرض ليس مرضا عصبيا كما يوحي بذلك اسمه، إنما هو التهاب فيروسي مزمن يسببه الفيروس المعروف بالفاريسيلا زوستر Varicella-zoster وهو نفس الفيروس الذي يسبب الإصابة بمرض جدري الماء، حيث يظل الفيروس كامناً في العقد الحسية للأعصاب لفترة من الزمن قد تصل إلى عدة سنوات بعدها يتنشط الفيروس من جديد لتظهر أعراض مرض الحزام الناري.
الأعراض:
يصيب الهربس العصبي بصفة عامة البالغين، ويعتبر من أكثر الأمراض إيلاماًً وشدة حيث تتمثل أعراضه بما يلي:
1.الطفح الجلدي: الذي يظهر في جهة واحدة من الجسم ويأخذ عادة شكل شريط مستدير أو متفرع، وأكثر المناطق التي تصاب بالفيروس هي منطقة الصدر والجذع، ويظهر الطفح على شكل حويصلات تظهر بعد حدوث احمرار شديد بالجلد، فتصبح الحويصلات محاطة بجلد شديد الاحمرار..، وبعد أسبوعين تجف هذه الحويصلات مكونة قشورا، ثم تبدأ تلك القشور بالتساقط تدريجيا حتى تختفي تماما بعد ثلاثة أسابيع.
2.ألم شديد على هيئة وخز ناري يصيب المريض مع ظهور الطفح.
3.تضخم الغدد الليمفاوية الموجودة في مكان الإصابة.
4.وقد يصيب فيروس الهربس العصبي في بعض الأحيان بعض الأعصاب الحسية القادمة من المخ مباشرة، مثل العصب الخامس فيهاجم الفيروس جذر العصب في الدماغ أو الحبل الشوكي ويتبع مجرى ذلك العصب، وتظهر الأعراض المبكرة لهذا المرض على شكل صداع، وارتفاع في درجة الحرارة، وألم حول الموقع المصاب.
5.إذا أصاب الفيروس أحد أعصاب العين فإن ذلك يسبب تقرحات في القرنية قد ينتج عنها فقدان البصر إذا أهمل علاج الحالة مبكرا.
المضاعفات:
تختلف المضاعفات التي قد يسببها مرض الحزام الناري باختلاف العصب المصاب، وبشكل عام فإن أهم المضاعفات التي قد يسببها مرض الحزام الناري ما يلي:
•التهابات بكتيرية ثانوية تصيب المنطقة المخموجة بفيروس المرض.
•فقدان حاسة التذوق أو النظر أو السمع.
•شلل في الوجه.
•معاودة حدوث المرض نادراً.
العلاج:
حيث إن مسبب الحزام الناري هو فيروس لذا فإن استخدام أحد مضادات الفيروسات يعتبر حجر الأساس في علاج هذا المرض، حيث يساعد هذا الدواء في تقليل مدة المرض وحدة الألم، والمضاعفات المحتمل حدوثها، كما تعتبر حماية للمريض إذا كان يعاني من نقص المناعة، ويفضل استخدامه خلال 24 ساعة من الشعور بالألم، واستخدام أحد المطهرات مثل الكحول لتنظيف جلد المريض وأدواته الخاصة لمنع انتقال المرض.
ويمكن التخفيف من الألم الناتج عن الإصابة بهذا المرض باستخدام أحد المسكنات، بالإضافة إلى الكمادات الباردة التي توضع على المنطقة المصابة.
أما الوقاية من المرض فتتم بواسطة تجنب ملامسة جلد المريض المصاب وأغراضه الشخصية، وأخذ لقاح جدري الماء.
حساسية الجلد
تصيب أنواع مختلفة من الحساسية جلد الإنسان وتظهر بأشكال وأنواع مختلفة، وأشهر أنواع الحساسية التي تصيب جلد الإنسان ما يلي:
1.حساسية الجلد الحادة التي تنتج عن تعرض الشخص المصاب لمؤثر داخلي أو خارجي مثل استخدام بعض أنواع الكريمات أو تناول أغذية يتحسس لها الجسم مثل البيض..، وتظهر على شكل طفح جلدي قد يكون مثيرا للحكة في العديد من الحالات بالإضافة لحدوث الحمى في بعض الأحيان.
2.حساسية الجلد المزمنة، وتظهر في أي عمر وأي مكان من جلد الإنسان، وعادة ما تبقى الأعراض التي تسببها هذه الحساسية لفترة طويلة ويكون السبب الذي أدى إلى حدوثها غير معروف في كثير من الأحيان.
3.التهاب الجلد الاحتكاكي Contact deramatitis تحدث هذه الحساسية نتيجة تعرض الجلد لمادة مهيجة مثل الصابون أو الإسمنت أو بعض المواد الكيميائية، وقد تحصل لأي شخص إلا أن أعراضها تكون أكثر ظهورا عند الأشخاص الأكثر حساسية لهذه المواد.
أسباب حدوث حساسية الجلد:
يلاحظ أن الأشخاص ذوي الجلد الحساس لديهم ميل واستعداد ذاتي لظهور الحساسية، وبالتالي فإن العوامل الخارجية التي تسبب الحساسية لهؤلاء الأشخاص هي مجرد مهيجات تعمل على إثارة الحساسية لديهم، ومن أهم المهيجات التي تسبب الحساسية:
1.بعض أنواع الأدوية مثل البنسيلينات والمضادات الحيوية الأخرى.
2.بعض المواد الغذائية مثل البيض والسمك وبعض أنواع المكسرات.
3.حبوب اللقاح التي تنتشر في فصل الربيع، لذا يلاحظ أن العديد من الأشخاص يصابون بالحساسية في فصل الربيع.
4.عضات الحشرات أو لسعات النحل.
5.ملوثات الجو ودخان السجائر.
علاج حساسية الجلد
حيث إن درهم وقاية خير من قنطار علاج ينصح الأشخاص ذوو البشرة الحساسة بشكل عام بتجنب العوامل التي تسبب الحساسية لهم، ومن المعروف أن أي فرد يمكن أن يطور حساسية لأي مادة حتى وإن لم يكن يتحسس لها من قبل..، وفي حال ظهور أعراض الحساسية فعلى المصاب مراجعة الطوارئ في المستشفى على الفور خوفاً من تطور الحالة وتعقيدها، ذلك أن الحساسية في العديد من الأحيان قد تؤدي إلى الصدمة والوفاة وفي المستشفى سوف يتم التعامل مع المريض بالطريقة المناسبة ويعطى العلاج المناسب