~{ سَفِينّــ ||الحَيآهـ|| ـــــةُ }~

[img]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ][/img]




نــِـدَاءْ


*
عَلَى
.... جَمِيعِ
......... الرُكّابِ
............... الاسْتِعْدَادِ
........................ لِبدْءِ الرِّحْلَة


*وَ نُنبّه أَنَّ الرِّحْلَةَ خَاصّة لِأَصْحابِ القُلوبِ المُرْهَفه *







قَبْلَ

*الإِنْطِلاق*


اخْتَبر نَبْضَ قَلْبِك
فـَ رِحْلتُنَا مَشاعِرَ
يُترْجِمُهَا حَرْفٌ وَ صُورة




عَلَى

*سَفِينةِ الحَياةِ*
تِلْكَ السَّفينَةُ التي تَمْضي بِنَا وَ عَلَى مَتْنِهَا الكَثيِر
وَ كُلٌّ يُريِدُ أَنْ يَصِلَ لِـ بَرِّ الأَمان








عَلَى

*سَفِينةِ الحَياةِ*

الْتَقَيْنَا بِـ وُجوهٍ منّ مُجّتمعِنا يَكْسُوهَا الأَلمْ
وَ وُجوهٍ فِي عَيْنيّهَا أَمَلْ
وَ وُجوهٍ مُتْعَبةٍ
أَنْهَكَهَا التِرْحَالَ
فَـ جَلْسَتْ تَرْوي قِصَّةَ الكِفَاح
وَ تَمُدّ النَّظَرَ
لـِ لسَّمَاءْ


*
عَلَى اسْتِعْدَادٍ
نَحْنُ مَعَكُمْ
لِـ نَبْدَأَ مَعـًا فِي رِحْلَةِ

سَفِينةِ الحَياةِ


إِعّدَادّ / ~ أج`ـــوآن ~

[img]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ][/img]

* في مدينتي الصغيرة الساكنة جوار البحر

[img]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ][/img]

تصحو على هديره ..وتمسح عن جبينها رطوبة جوه ..
مدينتي التي عشقت البحر فأورثت أهلها عشقه .. على صوت أهازيج البحاره وخلفه لوحة للبحر ..
كانت هذه الصورة
...وجه أسمر لفحته الشمس ولحية بيضاء فيها وميض لامع ...
وعينان تنطقان أجمل اللغات ... لغة لم تدرس بعد
ولم تترجم ..وابتسامة لو بيعت الدنيا كلها لن تساوي قيمة معانيها ...
خلفه بدت زرقة البحر ... فكسا لونه صورة ألتقطها له .. وقد جلس ساعة صفاء في زورقه ..
يجهز شباكه لصيد الفجر ...
البحار العتيق الذي عشق البحر وصادق أمواجه .. البحار الذي غامر من أجل لقمة عيشه ومن أجل أولاده

في يوم بديع هادئ.... حملني معه ليعلمني أول درس من دروس السباحة والغوص ...
أخذني لزورقه ثم بدأ حديثه عن رحلاته الممتعة... تكلم عن البحر كأنه يتكلم عن صديقه الحميم..

.تكلم عن موجه حين يسكن وحين يثور ...تكلم وتكلم .. ..وحنين هادئ في أحداقه.وحين نظر إلي
سألني ...أتحب البحر يابني؟ أتحبه كما أحبه أبوك وجدك ...؟
قلت حينها ببراءة الطفولة :.. أنا لا أحبه ... أتدري لماذا ؟ لأنه يأخذك
منا ... ... لآن أمي تبكي كلما سافرت وتدعو وتنتظر .. ونحن نسألها :متى يأتي أبي ؟
وهي تقول قريبا ... لكن هذا القريب يصبح بعيدا بعيدا .....

أبي أتحب البحر أكثر منا ؟
يومها ضمني لصدره ورأيت في عينيه دمعة .........وصمت طويل .. وظل سؤالي دون جواب ..
.. لم أكن أعرف أنك كنت تسافر من أجلنا.
لم أكن أفهم وقتها معنى ..أن تكدح من أجل الرزق .
ولم أكن أعرف أن لقمة العيش تريد منا السعي والبذل
لم أفهم وقتها أنك تحبنا وتحبنا ..أكثر من نفسك ..وأكثر من البحر .
تعلمت الآن .. تعلمت كل شيء ..لكني لازلت جاهلا في السباحة والغوص...

ولازلت....... لا أحب البحر ..... سامحني يا أبي.. سامحني





* و غدًا انتظرونا مع راكب آخر في سفينة الحياة *

:(

سامحني ياأبي
رحله رائعه ياأجواااااان لكي ننظر إلى حال غيرنا من مجتمعنا
ننتظر بقية الرحله والركاب
سلمتي

:( :(

صحيح حنا مانحس بأبائنا ومشقتهم وعنائهم
رحله جميله ياأجوان متواصلين معك على مدار الرحله للنهايه
موضوع مميز ورائع
ويااااارب ارضي عنا ابائنا

غالياتي //~

الوردية..
برد ودفا..

شكراً لتواجدكن عزيزاتي..
زدتم طموحي لإعطاء المزيد..
واتمنى أن أرى بصمة البقيبه حتى
تواصل الرحله مسيرتها..
لكم ودي..

بمؤنة شحيحة خرج من قريته القابعة في قعر النسيان ..
سلك الطريق الغربي تاركا ورائه ملعب صباه وأهازيج مناه .
حانت منه التفاتة وداع
سأشتاق لكم , وسأعود كما وعدتكم

أبي .. كم أقاوم دموعي حين ألقاك تكدح
أمي .. كأني أرى دمعتك , كأني أشعر بيديك تحضنني مودعة
زوجتي .. لا تقلقي , فانا أعمل من أجل طفلنا القادم
لم يكن الطريق أشد ظمأ للمطر من مشاعره
ولا أشد وحشة من غربته

بعد ثلاثة أيام وصل مكة التي طالما حلم بالعمل بها
أين يذهب , ومع من سيتحدث , وكيف سيعمل ؟!
عالم يختلف عن قريته الهادئة
ثمة ورقة يحملها في جيبه

إنه عنوان أحد أبناء قريته حصل عليه من رسالة أرسلها لوالده
وكعادة أهل القرية ما إن علم جارهم أنه سيغادر إلا وبادر بإعطاء عنوان ابنه
إلى محمد الشاب الوحيد الذي التحق بالتعليم الليلي واستطاع تعلم القراءة
والكتابة لينقل العنوان على بقايا ورقة ويسلمها صاحبنا .

أخرج الورقة , وقبض عليها بكلتا يديه كمن يقبض على فرصة عمره . .
ذهب إلى ابن قريته الذي كان خير معين له ..

مرت الأيام عمل فيها حمالا للمعتمرين والحجاج والتجار
أيام قاسية في ساعاتها لينة في أمانيها

تذكر ابتسامة والده , قهوة أمه , وبريق عيني زوجته
وطفله الذي لا يراه إلا كل سنتين

بيت الطين الذي يجمعهم


[img]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ][/img]

ومسجد القرية العتيق


[img]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ][/img]

شريط ذكريات لا نهاية له , وحنين يتنفس معه


مرت الأيام في تقلباتها ترفعه تارة وتهبط به أخرى
كم كسرت الريح مجاديفه
وكم دفعته الرياح لمواصلة المسير
وما كان الله ليضيع أجر من أحسن

فقد تحسن حاله , وكثر عياله , وتبارك ماله




صاحبنا الآن رجل مسن تجاوز السبعين مؤذن مسجد..
حوله كثير من الأبناء والأحفاد ورغد العيش






* و غدًا انتظرونا مع راكب آخر في سفينة الحياة *

أجــــــــــــــــوووآآآآنــــ







لا بد لكل سفينه أن تقابل أمواج على كل شاكله ولون . فالسفينه لا تستطيع أن تنتقي أمواجها . فقد تظل تسير بهدوء وتناغم مع أمواج البحر .وقد تقابل أمواج عنيفه تجعلها تهتز بشده دونما رحمه . وهكذا نحن البشر مثل تلك السفينه التى تمضي في سبيلها واضعه في ذهنها أنه من الممكن مقابلة أنواع كثيره من البشر


رحـــــــله جميله ..

دمتي مبدعه

عزيزتي //~
[!] أحآسيـ مبعثرهـ ـس [!]


شكراً لتشريفكِ هُنا..
الأجمل مروركِ..
واتمنى تواجدكِ لنهاية الرحله..
دمتِ..

يعطيك العافيه

اخي الكريم ابوعهود //~


الله يعافيك..
شكراً لمرورك..
دمت بخير..

الله يعطيك الف عافيه
___________________________________

اخي الفاضل خالد 2009 //~


شاكره لك مرورك..
واتمنى تواجدك لنهاية الرحله..
دمت بخير..

مشكوره وما قصرتي

مع أ طيب تحيــــــــــــــاتي

مشكور اخي اسير الليل..
أنرت المتصفح بمرورك..
نتمنى وجودك لآخر الرحله..
دمت بخير..

..×..

مــــشكورهـــــ ع الموضوعــــ الرائعـ

اللهـ يعيكيـ العاافيهـ

تقبلي مروررررررررري