السعاده الحقيقيه ..

الى كل من يريد السعاده .. !
واقصد بالسعاده تلك السعاده الحقيقيه التي ينشدها كل إنسان كائناً من كان ،
وليست سعاده وهميه مؤقته بل إنها دائمه في اي زمان ومكان لكل صغير وكبير ,
ذكر كان او انثى ..
هل عرفتم ما ارمي اليه .. ؟
إنها [ دور تحفيظ القران الكريم ] المنتشره في كل مكان ولله الحمد ..
طبعاً اقول لكم هذا الكلام من تجربة شخصيه جربوا والله ماراح تندمون وراح تحسون إن الحياه لها معنى اخر وايضا تحسون ببركه الوقت واشياء كثيره اعجز عن وصفها ..

{ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا }

../

جزَآك ْ آللَه خَيِرْ الأمل الوردي ..~
بًآرك ْالله فيكْ وًجعلهآ فيِ ميِزآن حسًنأتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ الفًردوسَ الأعلى ٌ مِن ْ الجنـَه
حمآك آلرحمن ’’

إن من أجل العبادات وأعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى تلاوة القرآن الكريم ، فقد أمر سبحانه وتعالى في قوله : { فاقرءوا ما تيسر من القرآن } ، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه 000 ) ؛ وفي الحديث عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ) . كما بين صلوات الله وسلامه عليه أن من جود القرآن وأحسن قراءته ، وصار متقنا له ماهرا به عاملا بأحكامه فإنه في مرتبة الملائكة المقربين ، روت عائشة - رضي الله عنها - عن النبي أنه قال : ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران )

جزااك الله خير أختي الأمل الوردى وجعله في موازين حسناتك


تحيااتي

يعطيك العافية

وانا اشهد ان الراحة والسعادة في دور تحفيظ القرآن الكريم

لايفوتكم الاجر العظيم فضلا عن السعادة الحقيقية والله انك تشعر براحة بال وطمأنينة...وسرور في داخلك ...لايشعر به إلا من دخل دور التحفيظ ....

اشكر عزيزتي للتذكير ...لاحرمك الله الاجر

قال ابن القيم في وصف نفاسة الوقت :
فوات الوقت أعظم من فوات الروح لأن فوات الروح انقطاع من الخلق أما فوات الوقت فإنه انقطاع من الله سبحانه و تعالى ..

و قد ذكر الله تعالى في كتابه آهات و زفرات المفرطين في الوقت قال تعالى :
" يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله "


و خير ما تستغل به الأوقات هو حفظ القرآن الكريم و مراجعة ما سبق حفظه فإنه يبارك في الوقت ..

و أفضل معين على حفظ القرآن هو الالتحاق بدور التحفيظ ..
ومن النعم علينا في هذا البلد انتشارها في كل الأحياء وفي القرى و قبولهم لجميع الأعمار و المراحل ..

ففيها النساء الكبيرات في السن ..و الأمهات و الطالبات الجامعيات و جميع المراحل الدراسية حتى الروضة و التمهيدي و بعض الدور بها حضانة للأطفال ..
و أيضاً يوجد في بعضها دورة لحفظ القرآن في شهرين

فهذه نعمة من الله ولا شك أن السعادة والراحة والطمأنينة هي في صحبة كتاب الله تعالى ومن يعتني به حفظاً وترتيلاً
وعملاً...

وجزاك الله خيراً..