:: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)       :: ............... (آخر رد :خير سعيد محبوب الغامدي)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات


الانتقال للخلف   مجالس منتدى قرية المصنعة الرسمى > ساحة المصنعة العامة > مجلس المواضيع الـعـــامــة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-16-2007, 03:05 PM   #1
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 495
افتراضي القطيعة مع الماضي ليست وصفة سحرية للتقدم

القطيعة مع الماضي والتراث ليست وصفة سحرية للتقدم: اليابان والحداثة
ميسرة عفيفي
اتذكر انني اصبت بصدمة عندما قرأت كلمة لروجيه غارودي عن الحداثة يقول فيها ما معناه ان الحداثة هي الخطر الاعظم علي البشرية. وسبب صدمتي هو انني كنت وقتها لا زلت اسيراً للاضلال الثقافي الذي قام ويقوم به الي الآن مثقفونا العظام الذي يروجون للحداثة علي انها السبيل الي التقدم والتطور خالطين عن عمد بين التحديث المطلوب دوماً وبين الحداثة المذمومة ابداً. وكنت استعجب ان فيلسوفا فرنسيا مثل غارودي، يعيش في عاصمة النور كما يسمونها وارتبط فترة طويلة بالفكر الماركسي التقدمي ، يعتبر الحداثة خطراً ليس فقط علي الاسلام بل علي الانسانية جمعاء. ولكن بعد ان علمت ان الحداثة في معناها الاصطلاحي هي القطيعة المعرفية مع الماضي ومع التراث، بدأت افهم قليلاً ما يعنيه غارودي، وبدأت افهم حرصه علي التنبيه من مخاطر الحداثة.
هذه مقدمة أردت اثباتها قبل التطرق الي الكلام عن اليابان وطريقة تعاملها مع الحداثة والتحديث، ربما نجد فيه ما يفيد.
اليابان الآن هي ثاني اكبر قوة اقتصادية وصناعية في العالم. في مجال التحديث والتكنولوجيا وصلت اليابان الي القمة التي لا تطاولها قمة اخري. ومن زار اليابان وتعرف عليها يتأكد بما لا يدع مجالاً للشك انها الدولة الاولي في مجال العلم التكنولوجي والصناعي. ووصلت في مجال الالكترونيات والانسان الآلي الروبوت الي درجة يندهش لها حتي العالم الغربي. ولقد شاهدت بنفسي انبهار احد الامريكيين من ذلك، وحرصه علي التقاط الصور الفوتوغرافية للعجائب التي يراها. اما عن العرب فحدث ولا حرج. صحافي سوري كنت ارافقه في جولة له داخل اليابان مدعواً من الحكومة اليابانية، قال لي كلمة تعبر الي حد بعيد عن ذلك: اليابان كوكب آخر لا ينتمي لكوكبنا . اما عن الناحية الحضارية في التعاملات البشرية، فاليابانيون يتعاملون مع بعضهم البعض، ومع الآخرين بطريقة انسانية حضارية قل ان تجد لها نظيرا في العالم كله.
هذه الدولة التي وصلت الي تلك القمة في العلم والتكنولوجيا والحضارة، هل وصلت لها عن طريق الحداثة التي تعني القطيعة التامة مع الماضي؟ ابداً، فالجميع يعلم ان اليابان لا زالت متمسكة بالعديد من خصائصها الثقافية التي تجعلها متميزة عن ثقافة الدول الصناعية الكبري، ونحن نعلم ان هناك طريقة في علم الادارة تسمي الطريقة اليابانية في الادارة وبها اختلافات عديدة عن طرق الادارة الغربية. ونحن نعلم ان السبع الكبار هم ست دول غربية واليابان هي الوحيدة التي لا تنتمي ثقافياً الي الغرب. اليابان تلك الدولة التي وصلت الي قمة التحديث، لا زال بها العديد من الاشياء التي من الممكن ان تصنف علي انها اشياء لا تنتمي الي القرن الحادي والعشرين، بل وتعتبر بدائية تنتمي الي العصر الحجري .
من ضمن الاشياء هي اللغة، اللغة اليابانية في اصلها لغة كانت لغة منطوقة ليس لها حروف تكتب بها. وعندما احتاج اليابانيون في قديم الزمن الي الكتابة اضطروا الي استعارة طريقة الكتابة من اللغة الصينية التي ليس لها اي علاقة باللغة اليابانية من حيث الاصل او الانتماء. الكتابة الصينية هي كتابة بدائية بطريقة الرموز التصويرية تسمي الكانغي . وهي ما يمكن ان يعتبر شيئا بدائيا، اي ان الانسان البدائي في الغابة عندما يريد التعبير عن شيء يرسمه، فكلمة شجرة هي رسم لها وكلمة جبل هي رسم للجبل ونهر كذلك يرسم ثلاثة خطوط متموجة تعبر عن جريان الماء.. وهكذا. اخذت اليابان طريقة الكتابة تلك من الصين في القرنين الخامس والسادس ميلادياً ولا زالت هي المستخدمة الي اليوم، ولكن اليابان طورت من هذه الرموز حروفا هجائية مبسطة لتعبر عن الصوتيات في اللغة اليابانية لتستخدم في الربط بين الكلمات والجمل. وهذه الحروف نوعان هيراغانا لكتابة ادوات الربط وبواقي الافعال و كاتاكانا لكتابة الكلمات الاجنبية الدخيلة علي اللغة اليابانية (فيما عدا بالطبع الكلمات الصينية). واصبحت الجملة اليابانية اليوم تتكون من ثلاثة انواع من الحروف هي رموز الكانغي وحروف الهيراغانا وحروف الكاتاكانا. وبالطبع لا يخفي علي احد الصعوبة البالغة في تعليم لغة مثل هذه اللغة لان رموز الكانغي هي بلا عدد، ويقال ان رموز الكانغي في اللغة الصينية تصل الي عشرات الآلاف، بل ويصل بها البعض الي مئات الآلاف. ولذلك اضطرت اليابان الي اصدار قانون يحد من الرموز الصينية التي تستخدم في وسائل الاعلام من صحافة ومجلات وفي مجال التعليم الاجباري، ويتغير عدد تلك الرموز كل فترة بالحذف والزيادة، والقانون الآن ينص علي 1945 رمزا (الف وتسعمئة وخمسة واربعون رمزا). ولهذا اثناء الاحتلال الامريكي لليابان بعد الحرب العالمية الثانية، وبحجة الصعوبة وانعدام العملية حاول الامريكيون بطيشهم المعروف الغاء استخدام الكانغي واستبداله بالحروف اللاتينية كما فعل المستعمرون وعملاؤهم في عدة دول. لكن هيهات، وقف اليابانيون بحزم ضد ذلك لمعرفتهم ان العكس هو الصحيح، وان تغيير طريقة الكتابة ليس عملياً علي الاطلاق. ولاعطاء مثال علي ذلك هناك كلمة تنطق هكذا KOUSHOU ، هذه الكلمة لها 22 طريقة كتابة بالكانغي ويختلف المعني باختلاف الكتابة، علي سبيل المثال تعني مفاوضات وتعني وزير الصحة وتعني التبليغ الشفهي وتعني القائد المنهزم.. الخ، ولكن النطق سيصبح بالحروف اللاتينية واحد هو KOUSHOU .
ولذا ستتعقد المسألة. بالاضافة الي الكوارث العديدة الاخري التي ستنتج عن ذلك منها القطيعة المعرفية للأجيال التي ستنشأ علي المنهج الجديد بكل ماضيها وتراثها المكتوب باللغة القديمة. وقف اليابانيون رغم وقوعهم تحت الاحتلال ضد رغبة المحتل الغاشم في نزعهم من اصولهم وماضيهم وتراثهم اللغوي، وذلك علي الرغم من ان الكتابة في الاصل مستعارة وليست اصيلة لهم، الا ان توالي هذه القرون الطويلة جعلتها جزءا لا يتجزأ من تراثهم وثقافتهم. الشيء الثاني وان كان يبدو بسيطاً الا انه عميق في معناه، وهو عصي الاكل. شعوب شرق وجنوب شرق آسيا كلها تستخدم عصتي الاكل في تناول الطعام، ويقال ان الصين هي اول من بدأ استخدام عصاتين من الخشب في تناول الطعام وذلك منذ خمسة آلاف سنة، ومنها انتشرت هذه العادة الي الدول المجاورة، ويقال ايضاً ان ثلث سكان العالم يستخدمون العصي بدلاً من الملاعق او الشوك والسكاكين. ويعتقد ان الانسان البدائي (في الصين) استخدم افرع الشجر الرفيعة في تقليب الطعام الساخن علي النار ثم تطور الاستخدام الي تناول الطعام بها. وهي طريقة تعتبر بدائية مقارنة بادوات المائدة الغربية، او الايتيكيت الغربي. الا ان اليابانيين لا زالوا مصرين علي استخدام هذه العصي التي يعتبر التحكم بها في الطعام من المعضلات. رغم انها هي الاخري ثقافة مستعارة وليست اصيلة. الا ان من يتعرف علي الاكل الياباني يعلم تمام العلم ان العصي هي الوسيلة الوحيدة المناسبة لتناوله بافضل طريقة عملية مريحة.
عندما كنت في زيارة الي الوطن لاحظ اخي ان الاطفال يأكلون بالملاعق وليس بالعصي، فسألني لماذا؟ قلت له ان الاطفال في اليابان يأكلون بالملاعق لصعوبة استخدام العصي، وتدريجياً يتعلمون استخدام عصي الاكل. فقال اخي ولِمَ لا يستمرون؟ اي لماذا لا يستمرون في استخدام الملاعق والشوك وبالتالي يتخلصون من مشاكل صعوبة العصي ويصبحون حضاريين ؟ كان السؤال مفاجئاً لي فقلت له لا اعرف.
ولكني بعد التفكير عرفت السبب، السبب انه حتي الاجنبي الذي يعيش في اليابان لا يستطيع الحياة دون تعلم استخدام عصي الاكل فما بالك بابن البلد. فكما قلت الطعام الياباني لا يناسبه الا عصي الاكل واغلب المطاعم اليابانية التقليدية لا تقدم من أدوات المائدة الا الهاشي وهو اسم عصي الاكل باللغة اليابانية. ورغم ان انتشار المطاعم غير اليابانية من اوروبية وامريكية وغيرها بكثرة مهولة تطغي علي المطاعم اليابانية الا ان الياباني لا زال يفضل الطعام الياباني علي غيره ولا زال يتناوله مرة او مرتين علي الاقل يومياً لذلك لا يستغني عن الهاشي . العادة البدائية الثالثة في اليابان هي النوم. منذ قديم الازل والياباني ينام علي الارض فوق ما يسمي التاتامي وهــــو لوح من الحصير المصنوع بطريقة خاصة. تغير البيت الياباني كثــــيراً واتخذ الطراز الغربي في الديكور والاساس. الا انه لا زال يوجد داخل كل بيت ياباني غرفة واحدة علي الاقل يابانية الطراز مفروشة بحصير التاتامي. وفي الاغلب تكون هي غرفة النوم. تنصب فوق حصير التاتامي مرتبة نحيفة علي الارض ينام عليها المــــــرء. رغم كل الغني والرفاهية التي وصل اليها الياباني الا انه لا زال ينام علي الارض. وايضاً الفنادق اليابانية ذات الطراز الياباني العريق والتي تُسمي ريوكان ، لا يوجد بها اسرّة، ولكــــــن كل غرفها مفروشة بالتاتامي، وينام نزلاؤها حتي ولو كان الامبراطور، علي الارض فوق التاتامي.
آخر ما سأتكلم عنه في هذا المجال هو الدين، وهو اهم ما في الموضوع. اذ ان اليابان التي وصلت كما سبق القول الي قمة سمقاء في التقدم التكنولوجي والعلم الحديث، بل وقمة عالية من الاخلاق الحضارية الانسانية في تعاملات البشر مع بعضهم البعض، لا زالت دينياً في مرحلة الديانة البدائية . ديانة عبادة الارواح والاسلاف وتعدد الآلهة التي تصل الي ارقام فلكية، اذ تُسمي ديانة الشنتو ، الديانة الاصيلة لليابان منذ قديم الزمن وحتي الآن بديانة الثمانية ملايين إله ، ثمانية ملايين ليس هو العدد الفعلي ولكنه يطلق للدلالة علي الكثرة. العلماء اليابانيون يرون ان ترجمة كلمة كامي اليابانية الي إله (GOD) ترجمة خاطئة والاصح هو ترجمتها الي روح (SPIRIT). اما المقابل للإله او الرب (GOD) في اليابانية فلا يوجد، لانهم ليست لديهم فكرة الربوبية التي توجد في الاديان السماوية. لذلك عندما جاء المبشرون النصاري الي اليابان في القرن السادس عشر لم يكن لديهم بُد من ترجمة (GOD) الي كلمة كامي اليابانية التي تعني الروح وتستعمل بمعني مقارب من الرب او الإله. ديانة الشنتو هي ديانة بدائية تعبد الطبيعة وتعتمد علي ان لكل شيء في الطبيعة روحا مقدسة لا بد للتقرب اليها حتي لا تضر الانسان. للجبل روح، للغابة روح، للنهر روح، للبحر روح، للارض روح، للسماء روح، للمطر روح، للسحب روح .. وهكذا. وهي ديانة دهرية، اي ان الانسان يعيش في هذه الدنيا فقط ولا يهلكه الا الدهر، وبعد الموت لا يوجد الا العدم، لا بعث ولا حساب ولا جنة ولا نار. هذه هي الديانة الاصيلة لليابان ويقدر عدد معتنقيها في اليابان بثمانين في المئة من الشعب الياباني، اما باقي الديانات فهي واردة من الخارج. ثاني اكبر ديانة هي البوذية ، وهي كما نعلم جاءت من الهند عن طريق الصين في القرن السادس الميلادي، ويقدر عدد معتنقيها في اليابان بسبعين في المئة من الشعب. ليس هناك خطأ في الارقام. اي نعم المجموع هو 150% ولكن ذلك سببه ان الياباني يعتنق اكثر من دين في وقت واحد. وهم قد خصّصوا الشنتو للمناسبات السعيدة، مثل الزواج والميلاد واحتفالات العام الجديد، وخصصوا البوذية للمناسبات الحزينة مثل الموت والمرض. اكبر ديانة سماوية هي النصرانية لا يزيد عدد معتنقيها من اليابانيين عن الواحد في المئة. لا زال اغلب النشاط الاجتماعي في اليابان يدور في فلك الديانات اليابانية العتيقة التي من الممكن وصفها بالبدائية ، سواء الشنتو او البوذية او اذا اضفنا لها الكونفوشية التي اثرت تأثيراً كبيراً علي اليابانيين في نمط حياتهم المعيشية، وان كان لا يوجد لها تأثير كبير في مجال العقيدة او الشعائر الدينية الا فيما ندر.
اذاً اليابانيون بدائيون في ديانتهم، يعتقدون ان هناك ارواحا في الطبيعة يجب تقديم الشكر والتقديس لها لكي تجلب الخير ويجب اتقاء غضبها لكي لا تنالهم شرورها. ولم يمنع تمسّك اليابانيين بذلك من الوصول الي اقصي درجات العلم والتكنولوجيا وتفوقهم علي الغرب في العديد من المجالات سواء الصناعية او التكنولوجية. بل انه يقال ان سبب تراجع اليابان النسبي في الفترة الاخيرة، هو ابتعاد الجيل الجديد من الشباب الذي نشأ في ظل التقدم والرفاهية والتواصل مع الغرب عن ثقافته وحضارته الاصيلة التي تختلف تمام الاختلاف عن ثقافة الغرب وحضارته المادية.
أري ان الحداثة بمعناها الذي يهدف الي القطيعة مع الماضي والتراث (وخاصة التراث الديني او الغيبيات كما يطلقون عليه) ليست هي الوصفة السحرية للتقدم كما يحاول البعض ان يوهمنا. خاصة وان تراثنا العربي الاسلامي لا يمكن وصفه بأي حال بالبدائية بل هو قمة لا تعلو عليها قمة اخري خاصة في مجالات الدين والفكر والادب والاخلاق... الخ.
بدأ دعاة الحداثة (وليس التحديث) بعد ان ظهر عوار نظريتهم، في الدعوة الي ما بعد الحداثة كاستمرار لتيار الحداثة، وذلك لان رواد الحداثة انفسهم اصبحوا من الماضي واصبحوا هم ايضاً تراثا يجب التخلص منه. امّا اذا كان المقصود من الحداثة هو التحديث فاعتقد ان التحديث يستمر الي ما شاء الله دون الحاجة للكلام عن ما بعد التحديث، اذاً انه فعل متواصل الي ان يرث الله الارض ومن عليها.


ہ كاتب عربي يقيم في اليابان

Ghamdi غير متواجد حالياً  
قديم 06-16-2007, 08:28 PM   #2
مشرف
 
الصورة الرمزية ولد المضاحي
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الإقامة: المنطقه الشرقيه
المشاركات: 1,290
افتراضي

مشكور الف الشكر

__________________

رحلة جبل حزنه

ولد المضاحي غير متواجد حالياً  
قديم 06-17-2007, 03:15 AM   #3
مشرف مجلس الكمبيوتر والتصاميم
 
الصورة الرمزية سعيد بن علي ال سعد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الإقامة: !! هـنـاااااااااك !!
المشاركات: 2,731
افتراضي

على انه قرااا الموضووووع

مشكوووووووور قامدي بس كاااان ودي لو اختصرت شوووي

يعطيك العافية .....

بالتوفيق

__________________



سعيد بن علي ال سعد غير متواجد حالياً  
قديم 06-17-2007, 06:35 AM   #4
كاتب فضي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 74
افتراضي

[align=justify:907b7afdd6] أخي (غامدي)
قال سبحانه "قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشيء النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير". {سورة العنكبوت (19): الأية 20}
المثل عندنا يقولون: اللي ماله أول ماله تالي .
والمصريين يقولون:من فات قديمه تاه .

والان استمع لمحوّقة البراطم (على ما قال المثل).
لجنة أوروبية رسمية تحذر من الإيمان بخلق الأرض في 6 أيام
((جريدة الوطن))
بروكسل: فكرية أحمد

أقحم تقرير للجنة الثقافية للعلوم والتعليم بالمجلس الأوروبي نفسه في شأن يمس العقائد السماوية عندما أعلن أن الاعتقاد بأن الله خلق الأرض في ستة أيام "اعتقاد خاطئ يهدد حقوق الإنسان بقوة".
واعتبر تقرير اللجنة "أن الإيمان بأن الله خلق الأرض في 6 أيام إنما جاء انطلاقاً وابتداعاً ناتجاً عن رفض نظرية النشوء والتطور والارتقاء الطبيعي في الأرض". ومضى التقرير يقول إن نظرية خلق الأرض لا تتفق مع النظريات العلمية وتطورها الطبيعي.
وزعم التقرير أنه"إذا لم يتنبه الأوروبيون والعالم لذلك فإن نظرية الخلق ستهدم حقوق الإنسان التي تعد الركن الأساسي لمكونات المجلس الأوروبي".
وإمعاناً في الخلط قال التقرير"إن من يعتقدون بهذا الأمر سيبدلون الديموقراطية بنظرية الخلق ويتعين على الاتحاد الأوروبي التصدي لهذا التهديد القادم من الأصوليين المتدينين قبل فوات الأوان
".[/align:907b7afdd6]

__________________

الحق أبلج والباطل لجلج

الساحل الغربي غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78