:: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)       :: ............... (آخر رد :خير سعيد محبوب الغامدي)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-18-2007, 01:39 PM   #1
كاتب ذهبي
 
الصورة الرمزية عاشق غامد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 112
Arrow الدين والطفل

الإسلام وحقوق الطفل

كرم الإسلام الإنسان واعتبره اعظم المخلوقات ، كما أعطى المرأة حقوقها حيث لم تنصف المرأة في أية ديانة سماوية أو تشريعات كما أنصفت في الإسلام، أما فيما يتعلق بالطفل …فهو أمل المستقبل وإنسان الغد … حرص الإسلام على إعطائه حقوقه ورعايته افضل رعاية وأوصى الوالدين والمجتمع على الطفل ووجوب رعايته والمحافظة على صحته وأخلاقه، وتربيته تربية إسلامية صحيحة. ومن القضايا الهامة التي ركز عليها الإسلام في صون الطفل وإعطائه حقوقه والتي كانت أساسا لكافة التشريعات والقوانين والاتفاقيات المتعلقة بالطفل فيما بعد:

أولاً: حق الطفل في الحماية: حيث ركز الإسلام على أمور حماية الطفل وخاصة حمايته من التمييز لكافة أشكاله حيث يتكون المجتمع من الناس جميعا وهم سواسية ولا يميز بينهم سوى التقوى، كذلك الحماية من الإهمال والإساءة حيث تعددت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعو الى حماية الطفل وتوصينا به، وتبلور ذلك في نظرة الرسول عليه الصلاة والسلام للطفل وتعامله معه أمام الصحابة رضي الله عنهم ليكون قدوة لهم، كما وركز الإسلام على حماية الطفل في حالات الكوارث والطوارئ وضرب لنا مثلا حيا في هجرة المسلمين من مكة إلى المدينة، وكيف أن الصحابة من الأنصار تعاملوا مع هذه الحالة الطارئة، وتم احتواء المهاجرين ليكونوا لبنة أساسية في مجتمعهم .. واصبح الأطفال المهاجرين اخوة لباقي الأطفال و تقاسموا معهم الرزق واللعب والحقوق.

ثانياً: حق الطفل في المشاركة: حيث أن المجتمع الإسلامي مجتمع تشاوري (وشاورهم بالأمر) ومجتمع ديمقراطي، فقد أعطى الإسلام للجميع وخاصة للأطفال الحرية في التعبير عن آراءهم، ومشاركتهم للكبار في اتخاذ القرار، في جلب الرزق وفي الحروب والخدمة العامة بعيدا" كل البعد عن مبدأ الاستغلال.

كما وطبق الإسلام منذ ألف وأربعمائة عام مبدأ من طفل الى طفل حيث كانت العلوم والمعارف وتجارب الحياة والتدريب على القتال تنتقل من طفل الى طفل، ومن جيل الى جيل .. فالطفل الأكبر يعلم من هو أصغر منه ضمن حلقة متسلسلة ومستمرة.

ثالثاً: حق الطفل في النماء والبقاء، في الهوية والجنسية، وغيرها من الحقوق حيث أوصى الإسلام وأكد على موضوع التزاوج، والعلاقة السليمة بين الرجل والأنثى، وتغريب النكاح، ومباعدة فترات الحمل، وحق الطفل في النسب وغيره من الحقوق التي تؤدي الى طفل سليم ومعافى، وذو خلق وتربية إسلامية سليمة تنعكس على المجتمع بأكمله.

من القرآن الكريم والسنة الشريفة:

ومنذ بدء الخليقة، اجتهد المشرعون عبر القرون الغابرة في وضع النصوص وتوفير كافة السبل الكفيلة بصيانة حقوق الأفراد وحمايتهم مستلهمين بتوجيهات الخالق وتوصيات رسله الكرام. يزخر تراثنا الإسلامي العربي بإشارات كثيرة تحض على تكريم النفس البشرية وتوصي بالعناية بالأطفال ، نقتطف منها المحطات التالية:

1-قال تعالى : (يوصيكم الله في أولادكم …)

2-المال والبنون زينة الحياة الدنيا …)

3-والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين …)

4-عن عبد الله بن شداد قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس اذا أتاه الحسن أو الحسين، قال مهدي: أكبر الظن انه الحسين -فركب على عنقه وهو ساجد، فأطال السجود بالناس حتى ظنوا انه قد حدث أمر، فلما قضى صلاته، قالوا: يا رسول الله لقد أطلت السجود حتى ظننا أنه قد حدث أمر؟

قال : أن ابني هذا قد ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته.

5-حدثنا اسحق بن إبراهيم : أخبرنا يزيد بن هارون عن الحسن قال:

بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه إذا جاء صبي حتى انتهى الى أبيه في ناحية القوم، فمسح رأسه وأقعده على فخذه اليمنى، قال فلبثت قليلا" فجاءت ابنة له حتى انتهت اليه فمسح رأسها وأقعدها في الأرض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهلا على فخذك الأخرى؟ فحملها على فخذه الأخرى، فقال صلى الله عليه وسلم(الآن عدلت)

حديث مرسل، رجاله رجال الصحيح

6-حدثنا أبو كامل مولى معاوية قال:

" دخلت على معاوية أنا وخالد بن يزيد فإذا معاوية قد جثا على أربع وفي عنقه حبل وهو بيد ابنه يلعب معه صغيرا"، فلما دخلنا سلمنا عليه استحيا مني ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من كان له صبي فليتصابا له.

7-قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لاحد الآباء:

أحسن أدب ابنك فانك مسؤول عن بره إياك

8-عن عاصم الأصول عن ابي عثمان الهمذي قال:

رأى المنصفق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقبل ابنه فقال: تقبل ابنك وانت خليفه؟ لو كنت خليفه ما قبلت ابني- فقال: ما ذنبي ان كان الله تبارك وتعالى قد نزع منك الرحمة، انما يرحم الله عز وجل من عباده الرحماء.

9-ذكر الراغب الاصفهاني ان المنصور بعث الى من في الحبس من بني أمية من يقول لهم: ما أشد ما مر بكم في هذا الحبس ؟ فقالوا: " ما فقدنا من تربية أولادنا.

10-أوصى مسلمة بن عبد الملك مؤدب ولده:

اني قد وصلت جناحك بعضدي ورضيت بك قرينا لولدي، فاحسن سياستهم تدم لك استقامتهم، واسهل بهم في التأديب عن مذاهب العنف، وعلمهم معروف الكلام وجنبهم مثاقبة اللئام، وانههم ان يعرفوا بما لم يعرفوا، وكن لهم سائسا شفيقا ومؤدبا رفيقا تكسبك الشفقة منهم الصحبه والرفق وحسن القبول ومحمود المغبة، ويمنحك ما أدى من أثرك عليهم وحسن تأديبك لهم مني جميل الرأي وفاضل الاحسان ولطيف العنايه.

عاشق غامد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-19-2007, 01:44 PM   #2
مشرف
 
الصورة الرمزية مسك الدار
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 314
افتراضي

من واجبات الوالدين إشاعة الودّ والاستقرار والطمأنينة في داخل الأسرة ، قال تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّة ورحمة..)
فالعلاقة بين الزوج والزوجة أو الوالدين علاقة مودّة ورحمة وهذه العلاقة تكون سكناً للنفس وهدوءاً للأعصاب وطمأنينة للروح وراحة للجسد ، وهي رابطة تؤدي إلى تماسك الأسرة وتقوية بنائها واستمرار كيانها الموّحد ، والمودّة والرحمة تؤدي إلى الاحترام المتبادل والتعاون الواقعي في حل جميع المشاكل والمعوقات الطارئ على الأسرة ، وهي ضرورية للتوازن الانفعالي عند الطفل ، (اطمئنان الطفل الشخصي والأساسي يحتاج دائماً إلى تماسك العلاقة بين الوالدين ويحتاج إلى انسجام الاثنين في مواجهة مسؤوليات الحياة)
والطفل بحاجة إلى:
أولا: أم وهذه الأم ذات صفات :
1- دين ( فاظفر بذات الدين تربت يداك)
2- عقل( فالعقل رأس مال من لا مال له)
3-علم (فإذا رزقت خليقة محمودة ............ فقد اصطفاك مقسم الأرزاق)
4- ما زاد من الصفات فحسن كالمال والجمال والنسب وكذلك الإحساس بالمسؤولية
(دقات قلب المرء قائلة له .............. إن الحياة دقائق وثوان
فاصنع لنفسك ذكرا قبل وفاتها ............. فالذكر للإنسان عمر ثان)
وغيرها ، وخير الذكر ولد صالح
ثانيا: أب عامل
(إذا كان رب البيت بالدف ضارب ............. فشيمة أهل البيت الرقص)
يعطيك العافيه على الموضوع وتقبل مروري ولك تحياتي ..........مسك الدار

__________________

((( مــــــــــــــــــــــسك الــــــــــــــــــــــــــــدار )))

مسك الدار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78