وفي نفس السياق أحبتي سأقوم بنقل بعض الحوارات التي دارت معي و بيني وبين بعض إخوتي
في بعض المنتديات حول نفس هذا الموضوع (( عمدة التأويلات في بيان معنى المائلات المميلات ))
________________________________
للإفاده من الحوارات الدائره حول هذا الموضوع
كانت هذه المداخله لأحد الإخوة الكرام في أحد المنتديات .. يقول فيها
* * *
- يا اخي انت لم تورد نص على صحة كلامك ,, فقط مجرد قسم.. وانت ادعيت ان مرجعك هو العقل....؟
هذا غير مقبول فاهل العلم اذا ارادوا ان يثبتوا كلامهم استدلوا من النص او السنه او كلام االسلف...
وانا لا اسلم لك ما قلت حتى تاتي ما يدل على صحت كلامك...ودليلك هو القسم...........
!وانا تتبعت هذا الموضوع ولم اجد احد قال ان مائلات مميلات يعني الرقص إلا انت...؟!
وقد كان جوابي له كالتالي :-
أبد الله يحفظك أنا والله يسعدني الحوار الصادق بارك الله فيك
أخي الكريم (( الدين )) هوالعقل و المنطق .. لايوجد شئ في الدين ليس بمنطقي بارك الله فيك
علماء السلف لم يقولوا شئ عن رقص النساء لأن رقص النساء لم يكن في عصرهم
علماء العصر الحديث إختلفوا في هذه المسأله
بين جائز .. والأولى تركه
ومكروه .. والأولى تركه
ولايجوز .. ومعلوم بأن من الأولى تركه
وأنا أقول بأن الرقص وكما أسلفت لكم فيه ميل كبير .. وفيه إمالة كبيره
الميل على صفتين
صفه جسديه وهي التمايل والتثني أمام الناس وأعني بذلك النساء والأطفال
وصفه خُلٌقيه وهي كسر المتمايله لمانع الحياء وذهاب الحياء عنها عند قيامها بذلك
والإماله على صفتين
صفه تكون بأن في تمايلها قدوة للأخريات وتشجيع لهن ودعوة لهن للقيام بما تقوم
هي بفعله من تمايل (رقص) وصفه ثانيه وكما ذكر الشيخ إبن عثيمين رحمه الله بقوله
(فتنه جنسيه) للأخريات حتى أنه ذكر أن منهن من تقوم بتقبيل تلك الراقصه وإحتضانها
لشدة الإماله الجنسيه من الراقصه (للمشاهدات أو للمشاهدين) لها من نساء وفتيات واطفال
أما عن العلماء وما قالوه فهوا من إجتهادهم رحم الله من مات منهم بل ومنهم من لم يشاهد
الرقص إطلاقاً كالشيخ إبن باز غفر الله له وأسكنه فسيح جناته وجعل له أجر إجتهاده ..
وتعلم أخي الكريم أن الإعجاز في الكتاب والسنه
قائم إلى قيام الساعه وبأن العلم ليس حكراً على العلماء
أما من كان من العلماء على قيد الحياة فعليه أن يقوم بالرقص إن كان يراه حلال أمام المسلمين
ومن خلال شاشات التلفاز ليتثبت هوا أولاً من أن الرقص ينافي الحياء ،
أوليثبت للناس جواز مايقوم به ماالذي يمنعه من القيام بأمر لاينافي الحياء في داخله علماً بأن
الحياء يجب أن يكون في الرجل وفي المرأه لأن الله حيي يحب الحياء وهي صفة من صفات
الملائكه عليهم السلام وأنت تعلم بأن الملائكة كانت تستحيي
من سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه لشدة حيائه ،
أقول ماالذي يمنع العلماء من القيام بذلك الرقص إن كان لاينافي الحياء الفطري للإنسان ؟؟؟
ولذلك أقسمت بأن الرقص يدخل المرأة في حكم المائلة المميله أخي الكريم
فأتني بعالم واحد يتمايل (يرقص) أمام الناس دون حياء ،
أم أن الحياء أضحى للعلماء من دون الناس أو للرجال من دون النساء
متى نتوقف عن النظرللمرأة على أنها كائن من كوكب آخر أوكأنها كائن
مختل عقلياً ، ومتى نتوقف عن إباحة ماينافي حياء المرأة وما يستحيي
ألرجل العاقل الرزين من فعله ولوكان لوحده وكذلك الحال مع المرأه
العاقلة الرزينه فبعض النساء تساوي الف رجل في عقلها ورزانتها وورعها
وحيائها اليس الحياء حق للمرأة كما هو حق للرجل ومن الأولى أن يكون
في المرأة بنسبه أكبر من الرجل .. لماذا أخي الكريم .. لله العجب
فأتني أنت بعالم واحد أخي ليرقص على مرأى من الناس دون حياء وخجل
وأنا كنت قد أقسمت بدخول المرأه الراقصه في حكم المائلات المميلات
فأتني أنت إن إستطعت بعالم واحد يقسم على خلاف ما أقسمت أنا عليه
بمعنى أن يقسم بالله أن الرقص لايدخل المرأة في حكم المائلة المميله ،
ما الذي يمنع كائناً من كان على أن يقسم على أمر تيقن منه ؟؟؟